استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأحد بمقر إقامة بتونس، كلا من باجي قائد السبسي، الوزير الأول التونسي الأسبق ورئيس حزب "نداء تونس"، وأم الخير حشاد، أرملة المرحوم فرحات حشاد، ونجلها نور الدين حشاد، رئيس مؤسسة فرحات حشاد، التي تعنى بالدراسات والأبحاث التاريخية. وحسب بلاغ للديوان الملكي، فإن لقاء الملك بقائد السبسي، تم خلاله استحضار الأواصر الأخوية التي كانت تربط المرحوم حشاد بالمغرب، وبرجالات الحركة الوطنية المغربية، وفي مقدمتهم الملك الراحل محمد الخامس، مشيرا إلى أن اغتيال هذا المقاوم المغاربي الكبير سنة 1952 "خلف موجة من الاحتجاجات والأحداث الدامية بمدينة الدارالبيضاء". كما تم، خلال استقبال أرملة فرحات حشاد ونجلها، التطرق للتحولات التي تعرفها تونس على درب توطيد دولة القانون والمؤسسات، "وخاصة انخراط كل مكونات الشعب التونسي في استكمال الانتقال الديمقراطي، في إطار الوحدة الوطنية والتنمية والاستقرار". ويأتي هذا الاستقبال الملكي على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الملك للجمهورية التونسية.