وافت المنية محمد الشعبي، النجل الأكبر لرجل الأعمال المغربي، الحاج ميلود الشعبي، عن سن تناهز 60 عاما. وقالت مصادر مقربة من أسرة الفقيد لهسبريس، إن وفاة الابن الأكبر للشعبي، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة يينا هولدينغ القابضة، تعود لمرض ألم بالفقيد. وأوردت نفس المصادر أن الحاج محمد الشعبي، الذي ترك وراءه 3 أبناء، كان قد لازم والده من أجل توسيع استثمارات مجموعة يينا هولدينغ. وكان الفقيد يشرف على تسيير مجموعة من الوحدات الصناعية التابعة لمجموعة الشعبي من بينها ديماتيت، التي تعتبر من بين أنجح الشركات الصناعية في مجال تخصصها بالمغرب. وتقلد الشعبي الابن العديد من المناصب داخل المجموعة الاستثمارية للشعبي، كما كان من الناشطين في العمل السياسي المحلي بالقنيطرة، وكذا على صعيد البرلمان، حيث انتخب برلمانيا عن المدينة، وكان أصغر برلماني في عهد الملك الراحل الحسن الثاني خلال الثمانينات. وكان الفقيد، يقول المصدر ذاته، من الناشطين في العمل الجمعوي الخاص بالأعمال، وشغل مناصب المسؤولية في غرفة التجارة والصناعة للقنيطرة. وعرف عن محمد الشعبي التزامه الاجتماعي، وقيادته للعديد من المبادرات الخيرية، على غرار والده، أغلبها كان يفضل أن تمر في صمت. وتقول المصادر التي تحدثت معها هسبريس إن النجل الأكبر لميلود الشعبي، كان لا يتوانى في مساعدة الفقراء والشباب، ويقدم على توزيع مجموعة من الهبات خاصة في المناسبات الدينية خلال شهر رمضان والعيد الأضحى.