مبادرة من فعاليات مسرحية بيضاوية بمبادرة من فعاليات مسرحية بيضاوية، تقرر تنظيم لقاء تضامني مع الممثلة المغربية "عائشة مناف"، وذلك يوم الخميس 10 يونيو 2010 ابتداء من الساعة السادسة والنصف بالمركب الثقافي مولاي رشيد بالدارالبيضاء. ستقدم خلال هذا اللقاء التضامني مسرحية " الريح" لفضاء اللواء للإبداع، ومسرحية "طعم الطين" لمسرح أبعاد. وجدير بالذكر أن ريع هذا اللقاء سيخصص بالكامل للفنانة "عائشة مناف"، وقد حدد منظموه قيمة المساهمة التضامنية في 50 درهما للتذكرة، مع الإعلان عن الحساب البنكي الشخصي للفنانة "عائشة مناف" بالنسبة للمساهمات التضامنية الأخرى (011110000002200000099925 .البنك المغربي للتجارة الخارجية) في سياق مُتصل أكد المُنظمون أن هذه المُبادرة التضامنية والإنسانية، فرضتها سياسة صمت الجبال وسكوت المقابر التي تفاعلت بها الجهات الوصية عن الفن والفنانين بهذا الوطن، مع الفنانة "عائشة مناف" وهي في أوج صراعها مع المرض "الخبيث". مُناشدين في السياق ذاته جميع الغيورين، أن يكونوا في الموعد للتعبير عن تضامنهم الفعلي ووقوفهم إلى جانب الفنانة "عائشة" في محنتها، وأن يكون اللقاء مُنطلقا للتفكير في طرق للتضامن الفعلي والحقيقي مع جميع الفنانين المغاربة. داعين في الوقت ذاته، كافة وسائل الإعلام الوطنية على اختلاف أجناسها (المكتوبة و المرئية والمسموعة) إلى التضامن مع "عائشة مناف" في محنتها. عائشة مناف في سطور ولدت "عائشة مناف" عام 1978 بمدينة الدارالبيضاء ، وقدمت عدة أعمال تلفزيونية، منها سلسلتي "رمانة و برطال" و "حديدان" و إبداع "الذويبة"، وعدة أعمال المسرحية في المغرب و خارجه، أغلبها مع "مسرح أبعاد"، قبل أن تكتشف إصابتها بالسرطان في مرحلة متقدمة في عظم الفخذ نهاية شهر أبريل من العام 2010. وقد أثبتت التحاليل أن الورم الخبيث بلغ مراحل متقدمة ملحقا ضررا هاما بالأوعية والأعصاب العميقة والعضلات الى جانب عظم الفخذ. انضمت إلى مسرح الهواة بين سنوات1986 وسنة 1999، ثم إلى الفرقة الجهوية "عبدة دكالة للمسرح" في أول عمل مسرحي (خربوشة) للمخرج الشاب لحبيب لصفر، واستطاعت بحضورها المتميز وتألقها الفني أن تجد لها مكانا في الوسط الفني المغربي في سلسلة (رمانة وبرطال) التي حققت نسبة عالية من المشاهدة، ونالت إعجاب الجمهور المغربي، وأيضا في المسلسل الذي تبثه القناة الثانية (حديدان).و هاهي اليوم ترقد على فراش المرض- عافاها وشفاها الله - في مدينة ابن سليمان، في منزلها أصهار عائلتها ..