انسحب علي قيوح رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة من الاجتماع المنعقد بمقر مجلس الجهة بأكادير مساء أول أمس الثلاثاء احتجاجا على عدم استعمال اللغة العربية أثناء تقديم إستراتيجية تنمية الفلاحة بالجهة المعنية من طرف مكتب الدراسات ماكنزي. ورغم تدخل رئيس مجلس الجهة إبراهيم الحافظي لتني علي قيوح عن الإنسحاب من الاجتماع إلا أن هذا الأخير تشبث بموقفه وانسحب معلنا مقاطعته لكل الاجتماعات التي يحضرها ذات المكتب ويتم فيها استعمال لغة موليير عوض لغة الضاد الرسمية. يذكر أنه خلال الفترة الانتدابية السابقة لمجلس جهة سوس ماسة درعة في عهد عزيز أخنوش ثم التعاقد مع مكتب ماكنزي من أجل إنجاز الدراسات المتعلقة بجهة سوس ماسة درعة لوضع إستراتيجية قطاعية وبلورة المؤهلات،وقد كلفت تلك الدراسة حينها ميزانية الجهة حوالي مليار سنتيم الشيء الذي تم انتقاده من طرف بعض الأعضاء حينها ، سيما أن المكتب يقوم بتجميع المعطيات لدى جميع المصالح الخارجية والجمعيات ويتم تقديمها مع إضافة بعض الخلاصات. وفي اتصالنا بالحاج علي قيوح أكد لنا انسحابه من الاجتماع المذكور احتجاجا على عدم استعمال اللغة الرسمية للبلاد أثناء تقديم العرض من طرف مكتب الدراسات ماكنزي وأضاف أنه سوف يقاطع كل الإجتماعات التي تستعمل لغة موليير بدل لغة الضاد. [email protected]