تناقلت وسائل الإعلام الإسبانية الصادرة أمس الأربعاء خبر العثور على جثة فتاة مغربية في 23 من عمرها بأسفل من أحد جسور حي بيكار بألميريا، وأكدت مصادر الشرطة بأنه لم توجد أدلة تشير إلى إمكان وفاة الشابة المغربية نتيجة لعمل إجرامي. وأكدت مصادر من المصالح الموحدة للاستعجالات 112 بالأندلس لوكالة الأنباء الإسبانية أوروبا برس، بأن أحد المارة عثر على جثة الفتاة المغربية تحت الجسر وأبلغ مصالح الشرطة الألميرية بالواقعة على الساعة 15 و11 دقيقة من ظهر أمس. وقد انتقلت مصالح الاستعجالات الصحية إلى عين المكان وعاينت جثة المغربة ولم يكن بوسعها غير تأكيد الوفاة، وذكرت مصادر صحفية بأن قواة الحرس المدني التي شرعت في التحقيق في الحادثة تنطلق من فرضيات واحتمالات تستبعد حصول الوفاة كنتيجة لعمل إجرامي وتشتغل بدل ذلك على فرضية حصول انتحار. يذكر أن في نهاية الأسبوع الماضي سجلت وفاة شاب مغربي في 22 من عمره بمركز احتجاز المهاجرين بثونا فرانكا في برشلونة، وأكدت الشرطة بأن الوفاة تعود إلى انتحار، وأفادت منظمة س ؤ س عنصرية أنه كان قد تم وضع الشاب المغربي في غرفة انعزالية قبل وفاته.