كان يوم أمس يوما استثنائيا في إصابة مهاجرين مغاربة في حوادث متفرقة على التراب الإسباني، ففي إشبيلية أصيب سجين مغربي بحروق بليغة إثراحتراق زنزانته بسجن إشبيلية، ولم يتم التحقق حتى اللحظة مما إذا كان الحريق متعمد أو نتيجة خطإ ما. وقد أوضح مدير السجن خوان مانويل رويث غارسيا، بأن السجين المغربي البالغ من العمر 25 والذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة سنة ونصف ليس بالمعتقل المشاغب، كما لم تكن له مطالب محددة. وأكدت مصادر طبية أن الشاب المغربي أصيب بحروق بالغة في 40 بالمائة من جسده وأنه في وضعية حرجة وأخضع للعناية المركزة. وبطليطلة، سقط شاب مغربي من الطابق الثاني لإحدى العمارات، وقد صرحت الشرطة المحلية بأن الشاب البالغ من العمر 34 سنة و بعد أن وجد نفسه حبيس بيته، حاول الخروج من شرفة الشقة متوسلا بأسلاك الخطوط الهاتفية، وهو ما أدى إلى أنقطاعها وسقوط المغربي أرضا. وعلى إثر السقطة أصيب الشاب بكسور متعددة خاصة في الحوض و الساعد. وحالته حرجة وإن كان لا يخشى على حياته. وقد سلمت الشرطة المحلية الشرطة الوطنية ملف الحادثة لاستكمال التحقيق لأنه على مايبدو فقد أغلق الباب عمدا على الشاب المغربي من طرف آخرين. من جهة أخرى أعلنت الإرتشانشا، الشرطة المحلية بإقليم الباسك، عن العثور على جثة شاب في الساحل الصخري لبيثكايا، ويعتقد أنها تعود إلى الفتى المغربي ذي 16 سنة والذي كان قد فقد في 26 من مارس الماضي، وكان الفتى يشارك في رحلة إلى شاطئ أثكوري الباسكي، وقد فقد إثر دخوله البحر لاستنقاذ كرة وقعت في الماء.