أصيب، صباح أول أمس الاثنين، سجين مغربي (ي.ب.أ)، كان يقضي عقوبة حبسية لمدة سنة ونصف السنة، في سجن مدينة اشبيلية الإسبانية، بجروح بليغة..إثر اندلاع حريق في زنزانته، ليشمل الجناح بكامله، ما تسبب في حالة استنفار في السجن، إذ اضطر المسؤولون إلى إخراج باقي النزلاء إلى بهو المؤسسة السجنية، حسب ما أفادت به الصحافة الإسبانية، الصادرة أمس الثلاثاء. وقال خوان مانويل رويث غارسيا، مدير سجن اشبيلية، إن الحريق اندلع حوالي الثانية والنصف من صباح أول أمس الاثنين، مضيفا أن أسباب اندلاعه ظلت مجهولة. وأضاف المدير أن السجين المغربي لم تظهر في سلوكه، في الأيام الأخيرة، أي آثار للعنف، كما أنه لم يطالب بأي شيء، قبل اندلاع الحريق. وأفاد رجال المطافئ، الذين انتقلوا إلى عين المكان، أن من "المحتمل جدا" أن يكون سبب اندلاع الحريق احتراق أحد أغطية السجين المغربي، ما يوحي بأن الحريق كان مفتعلا. ونقل السجناء المصابون، وبينهم السجين المغربي، إلى مستشفى "فيرجن ديل روثيو"، حيث يتلقى العلاج، إثر حروق أصابت أكثر من 40 في المائة من جسده. وأفادت مصادر طبية أن السجين المغربي مصاب بحروق بليغة، وحالته مصنفة في درجة خطيرة، ما أوجب إدخاله إلى قسم العناية المركزة، حيث يتلقى التهوية الميكانيكية اللازمة، بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.