علم لدى مصادر أمنية إسبانية أمس الخميس أن مواطنا مغربيا قتل أول أمس الأربعاء بالرصاص في بلدة بالديمورييو قرب مدريد. "" وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الشاب المغربي البالغ من العمر حوالي 30 سنة تلقى أربع طلقات نارية على مستوى القلب والذراع، مضيفة أن هذا الشاب لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصول مصالح الإغاثة. ولم يتمكن أفراد من الشرطة المحلية لدى وصولهم إلى مكان الجريمة من إنقاذ الشاب المغربي بالرغم من محاولات إسعافه. وكان أحد سكان بلدة بالديمورييو قد أخطر مصالح الشرطة في حوالي الساعة الرابعة والربع من مساء أمس بالتوقيت المحلي بأنه سمع أصوات إطلاق النار بالقرب من الشقة التي يقطن بها. وأكدت المصادر الأمنية أن الحرس المدني فتح تحقيقا لتحديد أسباب وملابسات هذه الجريمة النكراء. يذكر أن مواطنين مغربيين آخرين قتلا خلال شهر أكتوبر الجاري بمدينتي مدريد وبلد الوليد. وكانت مصادر من المفوضية العليا للشرطة بمدريد قد أعلنت أن مواطنا مغربيا يبلغ من العمر 30 سنة لقي مصرعه يوم 11 أكتوبر الجاري بعد إصابته بطعنة بالسلاح الأبيض على مستوى القلب في شجار وقع بأحد المقاهي بالعاصمة الإسبانية. كما عثرت الشرطة الإسبانية يوم 13 أكتوبر الجاري على جثة مواطن مغربي آخر تلقى طعنة بالسلاح الأبيض بداخل الشقة التي يقطن بها في مدينة بلد الوليد (شمال إسبانيا). وأوضحت مصادر بمندوبية الحكومة المركزية في بلد الوليد أن التحقيقات الأولية أكدت وجود علامات عنف على جثة المواطن المغربي البالغ من العمر 32 سنة مشيرة إلى أن الشرطة فتحت تحقيقا لتحديد ظروف وفاته.