تم توشيح عدد كبير من المسؤولين والموظفين العاملين في إدارة الأمن بأوسمة ملكية تقديرا لجهودهم في مجال المحافظة على الأمن وحماية الممتلكات، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وأفادت مديرية الأمن الوطني أنها خصصت باقة كبيرة ومتنوعة من المكافآت والتحفيزات المهنية لفائدة موظفيها من مختلف الرتب والأسلاك ، وذلك تنويها بمجهوداتهم وتضحياتهم المبذولة في مختلف الميادين ذات الصلة بحفظ الأمن والنظام العامين". وأعلنت المديرية التي يديرها بوشعيب أرميل، أن 165 موظفا من مختلف الرتب حصلوا على رسالة تنويه خلال سنة 2013، من بينهم 68 موظفا من شرطة الزي الرسمي غالبيتهم من حراس الأمن ومقدمي الشرطة وضباط الأمن. وتابعت أن نفس التحفيز حظي به 97 موظفا من شرطة الزي المدني، ويتألفون في الغالب من مفتشي الشرطة ومفتشي الشرطة الممتازين، بالإضافة إلى عمداء الشرطة والعمداء الممتازين والإقليميين". وكشفت مديرية الأمن الوطني أن 245 موظفا استفادوا من رسالة تنويه خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية، فضلا عن استفادة موظفين اثنين من تقدير استثنائي يقضي بمنحهم أقدمية إضافية في المهنة للاستفادة من الترقية". ولفتت إدارة الأمن إلى أن الرتب الدنيا شكلت النسبة الأعلى من الموظفين الذين استفادوا من هذه المكافآت والتحفيزات، خاصة فئة حراس الأمن ومفتشي الشرطة". وتعليقا على هذه المكافآت والتحفيزات، أوضح مصدر أمني مطلع أنه تم تسجيل ارتفاع كبير في عدد هذه المكافآت الإدارية مقارنة بين سنة 2013 والسنة الجارية، بنسبة ناهزت الضعف". وتابع المصدر بأن هذا يعكس الاهتمام المتزايد للمديرية العامة للأمن الوطني بمسألة تحفيز موظفيها على مزيد من البذل والعطاء، على اعتبار أن تطوير الأداء المهني يفرض تشجيع الموظفين المتميزين، بقدر ما يفرض أيضاً تقويم وتأديب الموظفين المخالفين". وأردف ذات المصدر بأن مديرية الأمن طالبت جميع المسؤولين الأمنيين المركزيين والجهويين بتتبع مردودية وأداء الموظفين العاملين تحت إمرتهم، مع الحرص على اقتراح المكافآت والتحفيزات الإدارية لكل شرطي يقدم خدمات جليلة، أو يبرهن عن تضحيات جسيمة في خدمة المواطن والمحافظة على أمنه وسلامته".