زعممسئولون بالإدارة الأمريكية أن الولاياتالمتحدة "مقتنعة بأن جماعة من حركة طالبان الباكستانية متحالفة مع تنظيم القاعدة تقف وراء محاولة تفجير سيارة ملغومة في ميدان تايمز سكوير في نيويورك". وقال وزير العدل الأمريكي اريك هولدر: "إن الحكومة الباكستانية تتعاون في التحقيقات الحالية في محاولة التفجير التي وقعت في الأول من مايو , وإن إدارة أوباما ستواصل الضغط من أجل استمرار باكستان في التعاون". وزعم هولدر ,في مقابلة مع برنامج تبثه شبكة (ايه.بي.سي) التلفزيونية, أن لديه "دليل يوضح أن حركة طالبان الباكستانية وراء الهجوم." وأضاف "نعلم أنهم ساهموا في تسهيله. ونعلم أن من المحتمل أنهم ساهموا في تمويله. وانه كان يعمل بتوجيه منهم" وذلك في إشارة إلى فيصل شاه زاد الحاصل على الجنسية الأمريكية والمولود في باكستان والمعتقل حاليا. وألقي القبض على شاه زاد (30 عاما) يوم الاثنين بعد يومين من تصريح السلطات بأنه أوقف سيارة ملغومة في ميدان تايمز سكوير المزدحم في نيويورك. وأشار هولدر إلي أنه لا يوجد دليل على أن الحكومة الباكستانية كانت على علم ب"المؤامرة" , وأن إدارة أوباما تشعر بارتياح الآن تجاه مستوى التعاون الذي تبديه السلطات الباكستانية في التحقيقات في محاولة التفجير. وأكدهولدر "أنهم متعاونون معنا (الحكومة الباكستانية) وأعتقد أننا راضون على العمل الذي قاموا به" , مضيفا أن الولاياتالمتحدة تريد استمرار هذا التعاون. في الوقت ذاته, قال هولدر: "إنه سيتعين على الإدارة العمل مع الكونجرس لتحديد ما إذا كان هناك حاجة لإدخال تعديلات على الحقوق الحمائية الممنوحة للأشخاص الذين يعتقلون لاتهامهم في أعمال "إرهابية". واقترح بعض المشرعين الأمريكيين ألا يكون للمتهمين ب"الإرهاب" أي من الحقوق التي يتمتع بها من يتهمون بجرائم أقل خطورة. وأضافهولدر "نرغب في العمل مع الكونجرس للتوصل إلى طريقة نجعل خلالها الاستثناء الخاص بسلامتنا العامة أكثر مرونة .. هذا مقترح سنقدمه ونرغب في العمل مع الكونجرس بشأنه."