نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الأربعاء من "أخبار اليوم المغربية" التي قالت إن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، يستنجد بمنظمة اليونسكو (منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة) للرد على التقارير الدولية حول حرية الصحافة، إذ أعلن الوزير اتفاق وزارته والمنظمة المذكورة، على إجراء دراسة تقييمية حول حرية الصحافة في المغرب. ونقلت ذات اليومية عن الخلفي تبريره هذه الخطوة بأن الإصلاحات التي يعلنها المغرب لا تجد الإنصاف المطلوب من قبل المنظمات الدولية والتي تعد تقارير حول حرية الصحافة. من جهة أخرى كتبت ذات الجريدة، عن الأسباب التي تخرج المغاربة 52 مرة في اليوم الواحد للإحتجاج، إذ كشفت دراسة حول الحركات الاجتماعية في المغرب من الانتفاضة إلى التظاهر الصادر عن كل من منتدى بدائل المغرب والمرصد المغربي للحريات العامة والتي بينت أن 42% من مجموع الاحتجاجات التي شهدتها البلاد هي من من أجل الشغل، و7%من أجل السكن، فيما يحتج 6% ضد التهميش ، و5%من أجل الاصلاحات السياسية،أما 4% فيتضامنون مع الغير. وإلى "صحيفة الناس" التي أدرجت ضمن موادها رد حكيم بنشماس، رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة والناطق الرسمي باسم الحزب، على اتهامات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، غير المباشرة لحزبه في الضلوع في مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي، إذ وصف بنشماس تصريحات بنكيران بالمعارك الدونكيشوتية" التي تهدف إلى صرف نظر الرأي العام الوطني عن الحصيلة الهزيلة لحكومة العدالة والتنمية. بنشماس أضاف في اتصال مع "صحيفة الناس" أن حزب الأصالة والمعاصرة وقيادييه غير معنيين باتهامات بنكيران، وأن رئيس الحكومة يعمد إلى افتعال هكذا اتهامات للتغطية على أن لا حصيلة تقدمها حكومة بنكيران للمواطن بخصوص تدبيرها لشؤون المغرب خلال فترة ولايتها. صحيفة "الأخبار"أ فادت أن حرارة الصراع على كرسي الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية اشتدت بين الأمين العام الحالي، امحند العنصر،ولحسن حداد، وزير السياحة، الذي عبر عن رغبته في الترشح لقيادة الحزب، فيما أعلنت حليمة العسالي المرأة القوية داخل الحزب عن انقلابها على حداد بمجرد تعبيره عن رغبته في الترشح للمنصب، وتخوض حملة قوية ضده للمطالبة بإقالته من منصبه الوزاري على رأس وزارة السياحة مما قد يهدد استقرار حكومة بنكيران التي خرجت للتو من أزمة حكومية كادت تعصف بها، وأضاف "الأخبار" أن البرلمان يتوصل برسائل مجهولة معادية للعنصر وهذا الأخير يطالب صاحب الرسائل بالكشف عن وجهه. ذات اليومية نشرت أن الطلبة المعتقلين على ذمة التحقيق في قضية مقتل الطالب ، عبد الرحيم الحسناوي بجامعة ظهر المهراز يضربون عن الطعام ويتبرؤون من المنسوب إليهم. جريدة "المساء" كتبت أن مصادر من وسط حزب العدالة والتنمية في أسفي قالت إن الحزب يعيش حاليا على وقع فضيحة تنظيمية وسياسية، بعدما قدم الكاتب الإقليمي السابق للحزب استقالته ورغم ذلك ظل يحتفظ بمهام تمثيلية باعتباره نائبا أول لرئيس مجلس مدينة أسفي وعضوا بمجلس الجهة باسم حزب العدالة والتنمية. كما كشفت مصادر مطلعة أن يوسف أمغيميمي، الكاتب الإقليمي السابق لحزب البيجيدي، كان قد قدم استقالته من الحزب إبان التحقيقات القضائية التي باشرتها النيابة العامة في ملف تزوير أختام رسمية واستعمالها في استصدار رخص بناء. من جهة أخرى نقلت الجريدة نفسها أن جبهة البوليساريو عادت إلى فتح النار من جديد على الدول التي قالت إنها انحازت إلى دعم المغرب في مجلس الأمن واختارت الحفاظ على مصالحها الاقتصادية معه، مهددة بحمل السلاح في حال ما أعيد نفس السيناريو السنة القادمة وفشل مجلس الأمن في فرض مراقبة حقوق الإنسان عبر آليات مستقلة. وإلى "الصباح" التي أوردت أن الحكومة قررت وضع جرائم الصحافة تحت تصرف السلطة القضائية حصرا ، ساحبة البساط من الإدارة، خاصة فيما يتعلق بمنع الصحف لأسباب مختلفة. معلنة أن السنة الجارية ستكون سنة الإصلاح الجذري للإعلام. وفي خبر آخر قالت "الصباح" إن وزارةة الداخلية تعتزم إنجاز حوالي 7 آلاف ترقية في الرتبة خلال نهاية السنة الجارية..إذ ستهم العملية الترقيات في الدرجة عن طريق الأقدمية والترقية عن طريق امتحانات الكفاءة المهنية الخاصة بالأطر والأعوان التقنيين والإداريين ضمنهم المتصرفون بوزارة الداخلية والمتصرفون بالإدارات المركزية والمهندسون والتقنيون والأطباء والمنهدسون المعماريون ومفتشو الإدارة الترابية والتقنيون والمحررون والمساعدون الإداريون والمساعدون التقنيون. نختم من"الخبر" التي نشرت أن عناصر من الجيش الوطني الشعبي الجزائري أطلقت النار على مواطن مغربي أعزل بالشريط الحدودي المغربي الجزائري بمنطقة جبل عصفور، مما استدعى نقله إلى إحدى المستشفيات الجزائرية حيث يبقى مصيره ووضعه الصحي مجهولين. تشير "الخبر" كذلك إلى ما قاله ميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، في حوار مع الجريدة، إن حكومة بنكيران تعمل لخدمة أجندة الباطرونا والطبقة الميسورة، وأن الزيادة الأخيرة للحد الأدنى للأجور لا تصل إلى ثمن "ياغورت" وأنها لا ترقى لمستوى تطلعات الطبقة الشغيلة، مضيفا الزيادة كانت بطريقة أحادية إذن "شغلهم هاداك".