أصدر فرع الجامعة الوطنية لقطاع الصحة بإقليم آسا الزاك، المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، بيانا إستنكاريا وتضامنيا، كما وجه شكاية للمدير الجهوي لوزارة الصحة ،عقب إحالة ممرضي التخدير والإنعاش لمشفى آسا على "مجلس تأديبي" للمثول أمام اللجنة التمهيدية، وكذا توالي الإستفسارات بخصوص نفس الموضوع، وجاء هذا التحرك بعد أن رفض ممرضو التخدير، البالغ عددهم 5، الإشراف على عمليات جراحية مبرمجة وغير مستعجلة، في ظل غياب طبيب التخدير . نفس البيان الذي تتوفر عليه هسبريس قال إن دور أطر التخدير يقتصر على الإشراف على العمليات الجراحية المستعجلة، سواء كانت قيصرية أو من الجراحات الباطنية في حالة غياب أوعدم تواجد طبيب مختص، وذلك ضمانا لسلامة المريض أولا وقبل كل شيء.. بينما يطالب القانون حضور طبيب تخدير للعمليات غير الاستعجالية كما يمنع على ممرضي التخدير القيام بأي تدخل دون التوفر على وصفة طبية من ذات الطبيب. جدير بالذكر أن الطبيبة الوحيدة الأخصائية في التخدير والإنعاش بأسا كانت قد اجتازت إختبار تبريز كأستادة مساعدة بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وقد غادرت دون أن يتم تعويضها، الشيء الذي يجعل إمكانية إجراء العمليات المبرمجة أمرا مستحيلا في ظل المعيقات القانونية.