لوح وزير الحرب للاحتلال الإسرائيلي، أيهود باراك، بإمكانية أن تقوم بلاده بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، قائلاً :"إن تل أبيب لن تطلب من الأمريكيين القتال بدلاً منها"لافتاً إلي تمسك بلاده بما سبق أن قاله رئيس الوزراء البريطاني الراحل وينستون تشرشل :"أعطونا الأدوات ونحن سنقوم بالمهمة". وحذّر باراك من تطور القدرات الإيرانية، التي قال :"إن مخاطرها تمتد لأبعد من إسرائيل"، وإن كان قد استبعد أن توجه إيران ضربة صاروخية لبلاده. وكانت إيران أعلنت أن أول سرب من مقاتلات "الصاعقة" المحلية الصنع دخل الخدمة لمواجهة التهديدات المحتملة. وقال باراك، الذي كان يتحدث في معهد سياسات الشرق الأدنى في واشنطن :" إيران تمثل تحدياً للعامل أجمع.. لا يمكنني تصور نظام عالمي مستقر في ظل وجود قدرات نووية إيرانية". واستبعد باراك أن تقوم طهران بتوجيه ضربة نووية لإسرائيل قائلاً :"لا أظن أن الإيرانيين حتى إن امتلكوا قنبلة نووية سيكون بوسعهم استخدامها في المنطقة المحيطة بهم، وهو يدركون طبيعة الأمور التي قد تعقب خطوة من هذا النوع.. إنهم متشددون، لكنهم ليسوا مجانين". وبعد انتهاء كلمته، توجه باراك للقاء وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، التي قالت خلال استقبالها له، :"إن جهد القوى الكبرى يتواصل لزيادة الضغط علي إيرانودفعها لتعديل سلوكها".