كتبت اليومية الفرنسية (ليبيراسيون)، أمس الثلاثاء، أن المغرب يمثل وجهة جذب حافلة بالروائع والمباهج بالنسبة للمتقاعدين الفرنسيين الباحثين عن "تقاعد ذهبي"، وذلك بفضل ما يتميز به من فرادة وخصوصية على المستوى الثقافي وما يوفره من قدرة شرائية عالية وطقس دافئ ومشمس. واعتبرت الصحيفة، في مقال بهذا الخصوص، أنه "يصعب" بالنسبة للمتقاعدين مقاومة عروض تقدمها قرية لكبار السن قيد الإنجاز بالمغرب (تتمثل في فيلا تحيط بها أشعة الشمس من كل الجهات ابتداء من 99 ألف أورو (1ر1 مليون درهم))، وقدرة شرائية أفضل بأربع مرات من نظيرتها بفرنسا (...)، ومسبح خاص، وشاطئ، وفضاءات رحبة لممارسة رياضة المشي على الأقدام. ومن جهة أخرى، استحضرت اليومية الفرنسية نتائج استطلاع للرأي أظهرت أن المغرب هو الوجهة المفضلة الثانية للمتقاعدين الفرنسيين بعد ما وراء البحار في فرنسا. وخلصت "ليبيراسيون" إلى أن "المجموعة العقارية ديار شمسي فهمت جيدا المراد"، إذا ستسلم من الآن وإلى غاية نهاية السنة الجارية لشريحة من المتقاعدين الأجانب (ما بين 55 و70 سنة ) الباحثين عن "الراحة والترفيه" قرية تقع في قلب منتزه مساحته 28 هكتارا، زاخر بالمناظر الطبيعية بين أكادير وتارودانت