أعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز، فوز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بولاية رئاسية رابعة بحصوله على 81.53% من أصوات المقترعين، لافتا إلى أن نحو 23 مليون ناخب سجلوا للاقتراع في الانتخابات الرئاسية. وأوضح بلعيد أن نسبة المشاركة بلغت 51.7 %، مشيرا أن بعض المناوشات التي حصلت أثناء الحملات الإنتخابية أمر طبيعي يحصل في أعرق الدول. وبحسب النتائج النهائية، نال بوتفليقة أصوات 8.332.598 ملايين ناخب (81.53%)، بينما حلّ المرشح المستقل علي بن فليس في المركز الثاني بعد أن نال أصوات 1.444 مليون صوت (12.18%). وجاء عبد العزيز بلعيد المركز الثالث ب343.624 ألف صوت (3.36%)، ولويزة حنون رابعة ب140.253 ألف صوت (1.37%)، وحلّ علي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54، خامسا ب101.46 ألف من الأصوات (0.99%)، بينما تذيّل "موسى تواتي" – الثالث في 2009 – ترتيب 2014 ب57.557 ألف (0.56%). وزير الداخلية الجزائري، أكد أيضا أن النتائج التي أعلنها وأظهرت فوز بوتفليقة بولاية رابعة، هي نتائج أولية في انتظار النتائج النهائية التي سيعلنها المجلس الدستوري. وفي غضون ذلك أعلن علي بن فليس ، أنه لن يعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية ل17 أبريل بالجزائر، بسبب "وجود عملية مفضوحة وشاملة للتزوير". وقال بن فليس خلال مؤتمر صحفي بالجزائر العاصمة، "لن أقبل بأي شكل وتحت أي ظرف بهذه النتائج التي أرفضها جملة وتفصيلا"، منددا "بكل قوة اللجوء إلى التزوير الشامل للإبقاء على نظام نبذه الشعب"، مجددا رفضه "لهذا التعدي الانتخابي"، مؤكدا أنه سيستعمل "كل الوسائل السياسية السلمية والطرق الشرعية" التي يحوزها لإبطال هذه النتائج.