في الصورة الأمير مولاي رشيد يحيي سكورسيزي أعلنت مجموعة من المخرجين العالميين مبادرة جديدة يهدفون من خلالها إلى حماية الإرث السينمائي العالمي من الاندثار، بقيادة المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، مدير المؤسسة العالمية للسينما. وبالإضافة إلى سكورسيزي، تتضمن المجموعة كلا من المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، والبرازيلي والتر ساليز، والمكسيكي غوليرمو ديل تورو، والصيني وونغ كار واي، والبريطاني ستيفن فريرز. وحول هذه المبادرة، يقول المخرج البرازيلي والتر ساليز: "نحاول في هذا المشروع النضال من أجل بقاء الذاكرة، ذاكرتنا جميعا." ويعمل المخرج البرازيلي، صاحب فيلم The Motorcycle Diaries، حاليا على ترميم فيلم Limite، وهو فيلم برازيلي بالأبيض والأسود، يعود إلى عام 1931. ومن بين الأفلام الأخرى التي تعمل المؤسسة على ترميمها، الفيلم الكوري الجنوبي The Housemaid، والفيلم التركي Dry Summer، والفيلم المغربي " الحال " Transes للمخرج المغربي أحمد المعنوني. ويقول سكورسيزي: "علينا أن نتذكر أنه خلال القرون الماضية، فقدت البشرية الكثير من الأدب، لذا فإن علينا حماية السينما من ذلك الخطر، وبذل المستطاع لحمايتها." وتختلف المؤسسة العالمية للسينما عن مؤسسة الفيلم الأمريكي، في كونها تركز على الأرشيف العالمي للأفلام. وبمساعدة عدد من المنظمات الأخرى المتهمة بالشأن السينمائي، تهدف هذه المؤسسة أيضا إلى زيادة الوعي بشأن هذه الأفلام الكلاسيكية، وزيادة الإدراك بضرورة حمايتها، وفقا لكينت جونز، المدير التنفيذي للمؤسسة. ويؤكد والتر ساليز أن هذه الأفلام الكلاسيكية تذكرنا بحياتنا التي عشناها في يوم من الأيام، وعن طريق حمايتها فإننا نحمي هذا التاريخ وهذه الذكريات. وكان مارتن سكورسيزي قد أنشأ هذه المؤسسة قبل نحو ثلاث سنوات، خلال مهرجان كان السينمائي 2007، ومنذ ذلك الوقت، دأبت المؤسسة على ترميم عدد من الأفلام المهمة وحمايتها في مختلف أنحاء العالم.