قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، إن خطر التهويد يحدق بالمدينة المقدسة و"الأيام المقبلة تستدعي اليقظة والحذر"، منددا باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة للمسجد الأقصى المبارك، عبر بابي المغاربة والسلسلة، ومهاجمة المصلين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، ومحاصرة المرابطين من الشبان في المسجد القبلي وإغلاق أبوابه بالسلاسل الحديدية. ورفض قريع، في بيان صحفي، قيام بعض من اتباع منظمات "الهيكل" المزعوم بإلصاق نشرات عند أحد مداخل أبواب المسجد الأقصى، موجهة للفلسطينيين والمصلين من المسلمين كتب عليها "أنتم مطالبون بإخلاء منطقة جبل الهيكل بسبب أعمال بناء الهيكل وتجديد الموقع وتقديم قرابين والتجهيز لتقديم قربان في عيد الفصح"، واصفا ذلك بالعنصرية المعلنة التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تسهل عملية اقتحامات المسجد الأقصى للمستوطنين المتطرفين، والتي تشكل تحديا فظا وإعلان حرب على المسلمين وعلى كل العالم الإسلامي.