أحيا المنتخب الجزائري أمله في بلوغ الدور الثاني لبطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد تغلبه الخميس على نظيره منتخب مالي بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى. جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق المدافع رفيق حليش، المحترف بصفوف فريق "ناسيونال ماديرا" البرتغالي، في الدقيقة 43 من الشوط الأول . وبهذا الفوز حصل "محاربو الصحراء" على أول ثلاث نقاط في البطولة الأفريقية، ويحتلوا المركز الثاني مؤقتاً، بفارق الأهداف عن منتخب مالاوي، الذي خسروا أمامه في الجولة الأولى بثلاثة أهداف نظيفة. أما منتخب مالي فجاء في المركز الرابع والأخير، برصيد نقطة واحدة، حصل عليها نتيجة تعادله مع منتخب الدولة المضيفة أنغولا، بأربعة أهداف لكل منهما، في افتتاح دراماتيكي لمنافسات البطولة. ويلتقي في هذه الأثناء منتخبا مالاوي وأنغولا ( انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي)، حيث يسعى الأول لتعزيز صدارته للمجموعة، وتأكيد تأهله للدور الثاني "ربع النهائي"، بينما يسعى صاحب الأرض لإسعاد جمهوره، وتحقيق أول فوز في البطولة التي يستضيف منافساتها. ويعانيالمنتخب الجزائري عدة تصدعات، في نهائيات كأس أمم أفريقيا، لم يقدر المدرب رابح سعدان ولا رئيس الاتحاد الجزائري، محمد روراوة، أن يتحكم فيها، بداية منمغادرة الحارس الأول، لوناس ڤواوي، بسبب الإصابة، ثم مغادرة لاعب وسط"وفاق سطيف" خالد لموشية،دون الكشف عن السببالحقيقي لمغادرته. وكانت المفاجأة الثالثة من خارج معسكر "الخُضر"، وبالتحديد مع نادي "الخور" القطري، الذي قرر فسخ العقد مع مهاجمه الجزائري، رفيق صايفي، وهو يشارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس أمم أفريقيا في أنغولا.