تعزز العمل الجمعوي بمدينة مكناس بميلاد "الجمعية المحمدية للدفاع عن الوحدة الترابية وحقوق الإنسان" التي عقدت مساء الجمعة الماضي جمعها العام التأسيسي تحت شعار "جميعا لبناء مغرب حديث". وسطرت الجمعية، التي انتخبت السيد الطيب هزاز رئيسا لها، مجموعة من الأهداف تهم على الخصوص الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب والتضامن مع كل مكونات المجتمع المدني للدفاع عن حقوق الإنسان والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإشاعة روح المواطنة الحقة. كما ترمي الجمعية، التي صادق جمعها العام بالإجماع على قانونها الأساسي، إلى المساهمة في النهوض بأوضاع الأسرة مع إعطاء الأولوية للطفولة المحرومة، وتنظيم دورات تكوينية لتأطير أعضاء الجمعية، وإقامة مهرجانات وأنشطة ثقافية وأخرى تهتم بمجال التنمية البشرية، والتنسيق وتبادل الخبرات مع الجمعيات والمنظمات ذات الاهتمام المشترك. وكانت اللجنة التنظيمية قد أكدت في بداية الجمع العام التأسيسي عزم الجمعية على تحقيق أهدافها السامية والنبيلة والمتمثلة بالدرجة الأولى في الدفاع عن الوحدة الترابية عبر التضامن مع جميع مكونات المجتمع المدني، والمساهمة في تنمية بشرية مستدامة وهادفة. وأضافت أن تأسيس الجمعية سيحقق أهداف عدة خاصة في ظل الظرفية الحالية التي تستدعي تضافر الجهود وتنظيم لقاءات وندوات تحسيسية لكشف ومواجهة مناورات أعداء الوحدة الترابية. ويضم المكتب المسير للجمعية المنتخب، كلا من السادة عبابو أحمد نائب الرئيس، وعبد الرحمان حريص كاتب عام، ومحمد بن المرابط نائبه، وعبد العزيز الزاوي أمين المال، وعبد الإله هزاز نائبه الأول، وعصام هزاز نائبه الثاني، ونوفل الصادقي وصديق بمعروف وجواد بمعروف ونوال الحيلة مستشارون. أما لجان الجمعية فتضم لجنة التواصل والإعلام، ولجنة الدفاع عن التراب الوطني وحقوق الإنسان، واللجنة التربوية لدعم وتقوية المتعلم والدفاع عن ميثاق حقوق الطفل، واللجنة الفنية والرياضية، ولجنة التواصل والدفاع عن حق العامل، ولجنة الأوراش، ولجنة التوأمات واللجنة النسوية.