حاول قرابة ال 100 من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى في اقتحام السياح الحدودي الفاصل بين مدينة مليلية المحتلة والجماعة القروية بني شيكر على مستوى روشترو كوردو. وقد تم خلال العملية توقيف 64 مهاجر غير نظامي، تم نقل سبعة منهم إلى المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الطبية بعد تعرضهم لجروح غائرة بسبب الأسلاك الشائكة للسياج الحدودي المحيط بالمدينة المحتلة. مصادر إعلامية إسبانية أفادت أن أزيد من 200 مهاجرا حاولوا اقتحام السياح الحدودي صباح الخميس دون الفلاح في مسعاهم، بعد اعتراض سبيلهم من طرف القوات العمومية المغربية، حيث أوضحت أن 27 منهم بقوا معلقين لأزيد من ست ساعات متواصلة على السياج الحدودي، قبل أن يتم انزال بعضهم باستعمال السلالم، فين قفز البعض الأخر من علو 6 أمتار. كما أوردت ذات المنابر أن مهاجرا كان على وشك التعرض لحالة إغماء تم إنزاله من طرف عناصر الأمن الإسباني، حيث تم نقله لمستشفى "كوماركال" بالثغر المحتل لتلقي العلاجات. وارتفعت خلال الشهور الأخيرة محاولات اقتحام السياج الحدودي لمليلية المحتلة، ما حدا بالسلطات المغربية حسب مصدر أمني تحدث لهسبريس، لوضع استراتيجية أمنية مشتركة للحد من العمليات المفعّلة يوميا، وذلك عبر نشر دوريات قارة وأخرى متحركة على طول السياج الحدودي و المناطق القريبة منه، وإبعاد الموقوفين من المهاجرين عبر ترحيلهم لمدينة الرباط في حافلات خاصة.