كشفت جمعية "مغرب ثقافات" أن الفنانة اللبنانية، كارول سماحة، ستقدم حفلا فنيا يوم 4 يونيو القادم، على منصة "النهضة" بالرباط، في إطار الدورة 13 لمهرجان "موازين - إيقاعات العالم"، الذي ينطلق من 30 ماي ويمتد إلى 7 يونيو القادم. بلاغ صادر عن الجمعية، قال إن سماحة سبق وشاركت في دورة 2011 من مهرجان موازين، حيث استقطبت أزيد من 80 ألف شخص، و"صارت من الضيوف المدعوين باستمرار للمغرب وللمهرجان". وتمكنت الفنانة على مدى سنوات من أن تفرض ذاتها في الوسط الفني بفضل مواهبها المتعددة، فقد كتبت نصوص مسرحيات وواصلت دراستها في فن السينما والإخراج، قبل أن تتعاطى لمهنة التمثيل من 1995 إلى 2003 ، وهي السنة التي عرفت فيها مطربة. ورأى ألبوم "حلم" النور في 2003 مسجلا بذلك بدايات كارول سماحة في صناعة الشريط الغنائي. فقد أتاح لها هذا الألبوم الحصول على جائزة موريكس الذهبية الشهيرة . وفي السنة ذاتها، سجلت كارول سماحة ألبوما يتكون من أغاني للأطفال بعنوان "أغنيات الطفولة". وعرفت سنة 2004 ألبوما ثانيا لكارول سماحة التي عادت ب"أنا حرة"، و"نزلت الستارة"، و"حبيت دلوقت"، وحازت جائزة أفضل فنانة في "أراب ميوزيك أواردز" التي انعقدت في دبي. وحصل ألبوم لكارول سماحة صدر سنة 2006 تحت عنوان "أضواء الشهرة" على جائزة أفضل ألبوم في السنة خلال "آرت ميوزيك أواردز" بالقاهرة، ويتضمن بالخصوص أغنيتي "اسمعني" و"زعلني منك". وفي 2007، سجلت كارول سماحة ثنائي "يا رب" إلى جانب مروان خوري وحصلت في السنة ذاتها على موريكس ذهبي آخر لأفضل فنانة لبنانية. وانضاف إلى رصيد كارول سماحة الفني "حدودي سما" سنة 2009 ، وحازت مرة أخرى على موريكس الذهبي عن ألبوم السنة في 2010. وعادت كارول سماحة إلى التلفزيون في 2010 بأدائها الدور الرئيس في مسلسل "الشحرورة"، وهو المسلسل العربي الأول الذي يحكي قصة حياة الفنانة اللبنانية الكبيرة صباح التي حازت إعجاب عدة أجيال. وشخصت كارول سماحة باقتدار المسار الفني لصباح على مدى أزيد من نصف قرن.