سيتعاقب ما لا يقل عن 18 من نجوم الموسقى الشرقية على أداء عروضعهم بمنصة النهضة، خلال الفترة ما بين 21 و29 يونيو المقبل، في إطار فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأعلن بلاغ لجمعية مغرب الثقافات، أن هؤلاء النجوم سيحيون سهرات على هذه المنصة المخصصة للموسيقى الشرقية التي تجسد عشق موازين للموسيقى العربية، “لتقديم أروع وصلات الموسيقى العربية”. وأشار البلاغ إلى أن أجود الأصوات بكل من لبنان ومصر وفلسطينوالأردنوالإمارات العربية المتحدة سيتحفون جمهور موازين، إلى جانب مواهب شابة مغربية مشهورة في الشرق الأوسط كجزء أول ضمن برمجة الحفلات. وهكذا، ستفتتح الديفا اللبنانية كارول سماحة احتفالية مسرح النهضة، حيث ستقدم هذه الفنانة متعددة المواهب أجمل الأغاني التي حققت نجاحا، والتي ميزت مسيرتها الفنية المبهرة ل 20 عاما، علما أن كارول أصدرت العديد من الأغاني وحصلت على العديد من الجوائز، كجائزة “وورلد ميوزيك أوارد” كأفضل أداء في الشرق الأوسط (موناكو 2014)، و”موريكس دور” لأفضل فنانة لعام 2013. وسيحيي المطرب محمد رضا، ابن مراكش، الجزء الأول من هذه الأمسية الفنية الإفتتاحية، وسيتغني معه الجمهور بإيقاعات الجيل الجديد من الأغنية المغربية الحديثة. ويضم رصيد محمد رضا حتى الآن ألبومين والعديد من الحفلات داخل المغرب وخارجه. وستهتز منصة النهضة يوم السبت 22 يونيو، بالصوت القوي الأصيل للمغني اللبناني عاصي الحلاني، المعروف ب “فارس الموسيقى العربية”، والذي برع بأدائه للأغنية الجبلية وراكم أكثر من 25 ألبوما والعديد من الحفلات في المسارح الدولية المرموقة. وستشهد منصة النهضة تقديم وصلات من الأغنية المغربية بإيقاعات شرقية بصوت المطربة المغربية الشابة يسرا سعوف، التي اشتهرت في سن العشرين بعد الموسم الثاني من “أراب آيدول”، حيث بدأت مسيرتها الفنية بأغنية “بغيتو يحلا ل ي”، ثم “حبيبي مختلف” و”ما أحبك”. وسيكون للجمهور موعد يوم الأحد 23 يونيو، مع المغنية اللبنانية ميريام فارس التي حققت نجاحا مبهرا بعروض استثنائية تجمع ما بين الأغاني العربية الحديثة والشعبية والشرقية. وتحرص ملكة المسرخ دوما على الإبداع باعتمادها التوجهات الجديدة في كل ألبوماتها وانتقائها الملحنين والمنتجين المرموقين للموسيقى العربية. وستتواصل حشود منصة النهضة في الجزء الأول من الأمسية مع الثنائي المصري أوكا وي ارتيغا. وسيعرض الفنانان محمد صلاح وأحمد متولي مزيجا مذهلا من الموسيقى الشعبية المصرية بإيقاعات الهيب هوب، حيث يستقطب الثنائي ملايين المشاهدات على الشبكة العنكبوتية ويحضر أكثر المهرجانات شهرة في مصر. وسيسعد الجمهور يوم الاثنين 24 يونيو، بحضور المطرب الفلسطيني محمد عساف. فقد أصدر الفائز بجائزة أراب آيدول 2013 أربعة ألبومات ناجحة ويؤدي هذا الفنان الموهوب والمحبوب لدى جمهور الوطن العربي، جميع الألوان الشرقية، والجبلية والطربية والحديثة، فاستحق بهذا أن يكون سفيرا للثقافة والفنون في فلسطين. وسيفتتح هذه الأمسية الفنية إسم لامع في سماء الأغنية المصرية الشعبية، سعد الصغير. يجمع الفنان الملقب ب “أمير الشعبي” في مصر بين إيقاعات البوب الشرقية والأسلوب المصري التقليدي، ومن بين أغانيه الأكثر شهرة “بالعربي”، “الكلام على مين”، “بات بات” و”صباح الشقاوة”. وستغني النجمة اللبنانية إليسا يوم الثلاثاء 25 يونيو أمام جمهور منصة النهضة. وتعتبر هذه الفنانة من أرقى وأعظم مبدعي الأغنية العربية في الشرق الأوسط، حيث باعت أكثر من 45 مليون ألبوم حتى الآن، وحصلت على جائزة أفضل مطربة في الشرق الأوسط في جوائز الموسيقى العالمية لوورلد ميوزيك أواردس 2010، 2005 ،2006. وسيحيي حميد حضري الجزء الأول من الحفل ليعرض أمام محبيه مجموعة من العناوين التي صنعت شهرته. فاز هذا المغني وكاتب الأغاني الشفشاوني الأصل بالمركز الأول في ستار أكاديمي المغاربي، وأنشأ مجموعته فوزيون “ألما”، ثم انضم إلى فرقة “مازاغان” لينطلق بعد ذلك في مسيرة بمفرده. وستكون لبنانوالأردن ضيفا شرف احتفالية أمسية الأربعاء 26 يونيو ، ممثلين بالفنانين وليد توفيق وديانا كرزون. وأمضى المغني والممثل اللبناني وليد توفيق معظم حياته المهنية في مصر. وهو مشهور على نطاق واسع في الوطن العربي بأدائه الحالم، حيث كان مروره سنة 1973 في البرنامج التلفزيوني اللبناني الشهير “ستوديو الفن” محطة انطلاق مسيرته الفنية الناجحة. ولعب وليد توفيق أدوارا عديدة للأفلام المصرية العظيمة وأقام حفلات موسيقية على أعظم المسارح، في قرطاج- تونس، وكذلك في الأردن والمغرب وسوريا ومصر. في جعبته حوالي 600 أغنية كتبها وألفها كتاب مرموقون من العالم العربي. أما بالنسبة للأردنية ديانا كرزون، فقد اشتهرت بعد فوزها بالموسم الأول من سوبرستار 2003 (النسخة العربية من نيو ستار). أصدرت ديانا، المغنية ومقدمة البرامج التلفزيونية والممثلة، 4 ألبومات حتى الآن. وهي حاليا واحدة من أشهر المطربات في الأردن. وستهتز منصة النهضة يوم الخميس 27 يونيو، بالحضور القوي والصوت الشجي للمطرب اللبناني رامي عياش. “قلبي مال” و”مجنون” ودوره في مسلسل “أمير الليل” نجاحات كبيرة حاز بها الفنان أهم الجوائز العربية المرموقة. رامي هو أيضا المؤسس للمنظمة غير الحكومية عياش الطفولة، التي تسهر على تأهيل الأطفال وتعليمهم. وسيتغنى الجمهور مع المطربة المغربية حسناء زلاغ في الجزء الأول من الأمسية بعناوين ألبومها “وفر كلامك”، الذي أنتجته روتانا في نونبر 2009. بنبرة صوت جميلة وخيارات موسيقية جيدة، اشتهرت حسناء زلاغ على صعيد المغرب والعالم العربي بعد مرور لافت باستودو دوزيم و اشتغالها مع عمالقة الموسيقى العربية. وسيشهد مسرح النهضة يوم الجمعة 28 يونيو عرضين متميزين، سيكون لهما وقع طيب في نفس الجمهور: مع المطربة اللبنانية نجوى كرم وصوتها الجبلي القوي والفنان المصري أبو. ديفا بكل ما في الكلمة من معنى، “شمس الأغنية العربية”، نجوى كرم، من أشهر الفنانات في الشرق الأوسط ، تتلمذت بمدرسة بيروت للموسيقى وبدأت عملها على الساحة الفنية عام 1989 بعناوين: ما بسمحلاك، يا حبايب، نغمة الحب وهيدي حلو. حصلت النجمة نجوى كرم على عدد كبير من الألقاب والجوائز وباعت أكثر من 60 مليون قرصا في جميع أنحاء العالم و تحقق ألبوماتها أفضل المبيعات في الوطن العربي. أما الفنان المصري أبو، الذي سيؤدي عرضه في الجزء الأول من الحفلة. فهو فنان موهوب يؤلف و يلحن، بدأ في جوقة قبل أن ينطلق في مساره المهني كمطرب في عام 2013 وبفضل الكتابة الفريدة أصبح ظاهرة عربية حقيقية. أغنيته مع الممثلة المصرية يسرا “ثلاث دقات”صنفت “أغنية العام” لسنة 2017. وست شعل السهرة الختامية لمنصة النهضة، يوم السبت 29 يونيو، لهيب عشق الحشود مع علم من الخليج، الفنان الإماراتي الكبير حسين الجسمي. يحتفل الجسمي ب 15 عاما من الإبداع وهو لم يبلغ بعد الأربعين، حصل على جائزة غولدن موريكس لأفضل مطرب عربي و ثلاث جوائز في ميوزيك أواردز، وساهم بشكل كبير في نشر الثقافة الموسيقية لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى ما هو أبعد من دول الشرق الأوسط. فيما سيلتقي الجمهور في بداية هذه الأمسية الإسثتنائية مع الفنانة الشابة زينب أسامة، التي بدأت مسيرتها الفنية بالفوز بالجائزة الأولى في مسابقة الغناء في دار الأوبرا المصرية وفوز بإكس فاكتور 2013 وفوز بالموسم. ويعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي رأى النور سنة 2001، موعدا لا محيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، فمن خلال أزيد من مليوني شخص من الحضور في كل دورة من دوراته الأخيرة، يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم. ويقترح موازين برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباطوسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين. ويقدم مهرجان موازين الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا ل 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من الاستفادة المجانية للفرجة مهمة أساسية. وعلاوة على ذلك، يعتبر المهرجان دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي، وفاعلا من الدرجة الأولى في مجال إحداث صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب. أما “مغرب الثقافات”، فهي جمعية غير ربحية أسست سنة 2001، وتسعى بالدرجة الأولى إلى ضمان تنشيط ثقافي وفني على مستوى مهني عال يليق بعاصمة المملكة وبجمهور جهة الرباط- سلا- القنيطرة.