في الصورة ألبيرطو زاكيروني أبدى المدرب الإيطالي الشهير ألبيرطو زاكيروني رغبة كبيرة في تدريب الفريق الوطني خلال المرحلة الجديدة ،بعد أن تلقى ضمانات هامة بأنه سيعمل وفق المستوى المطلوب والشروط التي سيحددها. وذكرت مصادر صحفية مغربية أن مسؤولا في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدمقد توجه مؤخرا لإيطاليا بغية التفاوض مع زاكيروني ( 56 سنة ) الغير مرتبط حاليا مع أي فريق منذ فبراير 2007 "" ودرب زاكيروني أقوى الفرق الإيطالية ، وهو معروف بخطته الشهيرة 3-4- 3 ، حيث قاد أودينيزي في في موسم 1997/1998 ، إلى الحصول على المركز الثالث علي عكس توقعات الجميع ، وتأهل الفريق للعب في بطولة كأس الإتحاد الأوربي في وقتها . وبعد هذه النتائج المذهلة مع أودينيزي ، انتقل إلى تدريب نادي إيه سي ميلان ، ، حيث فازبلقب الدوري الإيطالي في موسم 1998/1999 بعد منافسة شرسة بين إيه سي ميلان ولاتسيو وفيورنتينا . وتولى زاكيروني تدريب لاتسيو وقاد الفريقإلى الحصول على المركز السادس في الدوري ، وفي منتصف موسم 2003/2004 درب نادي إنتر ميلان و ساعده على الحصول على المركز الرابع في الدوري وأقيل نظرا لسوء النتائج وظل لمدة عامين بدون قيادة أي فريق ، وفي 7 شتنبر 2006 تم تعيينه مدربا لنادي تورينو الأيطاليوظل في منصبه حتىشهر فبراير من 2007. بدوره بعثالمدرب الإسباني المعروف خافيير كليمنتيطلبا إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، يعرض فيه نفسه لتدريب الأسود مع إرفاقه لسيرته الذاتية الغنية في محاولة لإقناع مسؤولي الجامعة بضرورة الانفتاح على المدرسة الإسبانية على حساب الفرنسية، وذلك للنجاحات الكبيرة التي يحققها الماتادور وباقي المنتخبات والأندية الأخرى خافيير كليمنتي وذكرت مجلة " سوبر " المتخصصة أن كليمنتي وزاكيروني انضما إلى الفرنسي لويس فيرنانديز والبلجيكي إيريك غيريتس. ويحظى فيرنانديز بدعم كبير من اللاعب الدولي السابق مصطفى حجي الذي يشتغل مستشارا لدى الجامعة وأيضا من اللاعبين المحترفين بأوروبا. وكانت أسهم غيريتس قد ارتفعت خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير قبل أن يصطدم قدومه بالراتب الشهري المرتفع الذي يناله في الهلال السعودي والمقدر ب250 ألف دولار، علما أن أعلى سقف من الأجور يمكن أن تقدمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتعاون مع وزارة الشباب والرياضة هو 60 ألف يورو . في المقابل يتصدى تيار ثالث بشراكة مع البرلمان المغربي لقدوم أي من المدربين الأجانب ويقدمون كامل الدعم للمدرب المغربي بادو الزاكي الذي يدرب حاليا الوداد البيضاوي ويحتل معه المرتبة الثانية في الدوري المغربي، وينظرون إليه كرجل المرحلة في الفترة المقبلة والمدرب الوحيد الذي بإمكانه إصلاح أحوال المنتخب المغربي الذي يمر من أسوأ فتراته على الإطلاق توجها باحتلاله المرتبة 68 في آخر تصنيف شهري للفيفا وهو أضعف ترتيب منذ استحداث هذا النظام. وتعالت أيضا أصوات الجمهور المغربي الغاضب على طريقة تدبير شأن المنتخب المغربي بملاعب الكرة وتزكي بدورها عودة الزاكي باعتباره الأقل كلفة من حيث التعويضات والعارف أكثر من غيره بنقاط القوة والضعف داخل صفوف أسود الأطلس. ومن المنتظر أن تناقش الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هذا الأسبوع تقرير المدرب حسن مومن بخصوص أسباب الإقصاء من أمم أفريقيا أنغولا 2010 ، والخلافات بين اللاعبين كما سيتم تداول المصاريف التي أنفقتها الجامعة ، والأرقام الكبيرة المثيرة للجدل سيما تلك المرتبطة بأجور المدربين المختلفين لستة أشهر والتي فاقت مليون ونصف مليون يورو نال منها المدرب الفرنسي المقال روجيه لومير 460 ألف يورو مقابل الانفصال بصيغة التراضي بدل الدخول في المنازعات أمام الفيفا.