في الصورة الزميلة زهرة العلياني أثناء تصويرها لإحدى برامجها منذ ما يفوق خمسة أشهر والزميلة الصحفية زهرة العلياني عبد الرحمان معدة ومقدمة البرنامج الاسبوعي (يوم من الايام) بالقناة الاولى ترقد باحدى المصحات بالدارالبيضاء حيث تصارع الالم وتواجه المرض في صمت بعد أن قاومت لمدة طويلة استطاعت من خلالها أن تبصم على سلسلة من الحلقات التي كان تدهور حالتها الصحية وراء توقف تصوير اخرها بمدينة سطات نهاية شهر يونيو الاخير... "" وكانت زهرة العلياني عبد الرحمان التي اشتغلت في الصحافة المكتوبة وعملت باذاعة طنجة والاذاعة الوطنية والتي تتميز بصوت قوي وفريد، قد بصمت على عمل تلفزي مميز بشهادة أهل الدار بعدما نفضت الغبار عن سلسلة من الحرف المهمشة ك (الدراز ) و(القابلة) و(السمسار) و(الماكني) و(المضاربي) و(الفلايكي) و(الشفناج)......كما استطاعت أن تلتفت لمدن صغيرة مهمشة اعلاميا كالرماني وسوق الاربعاء الغرب وأزمور وبنسليمان والمهدية وتمارة.... ويبقى الغريب في الامرأن مجموعة من الاقلام التي همشت برنامج (يوم من الايام) وخاصة عينة من صحافة (الكاميلة)التي تكتب باسهاب واشهار وتكرار عن برامج معينة ووجوه تلفزية لا تفارق صفحات الجرائد...لم تشر ولو بالقليل لمعاناة هذه الصحفية المنتسبة الى الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة المغربية والتي كان برنامجها قد اختير للمشاركة في مهرجان تونس للأعمال التلفزية والاذاعية..كما كان مرشحا للمنافسة هذه السنة بمهرجان القاهرة... وكانت الساحة الاعلامية ببلادنا هذا الاسبوع قد ودعت الزميلة القديرة والملتزمة نعيمة النوري وهي واحدة من نساء صحيفة (المغربية) اليومية وقلم أعطى بكل تفاني لمدة فاقت 20سنة بعدما صارعت هي الاخرى الالم والمرض في صمت الى أن جاورت ربها.. رحم الله الراحلة نعيمة النوري وأسكنها فسيح جناته.. وبالشفاء العاجل للزميلة زهرة العلياني حتى تعود لاسرتها ولشغبها التلفزيوني وغفر الله لنوع من الاقلام التي لا تكتب الا للأصدقاء وتحت الطلب مع الاعتذار والاحترام لقلة من المهنيين.... [email protected]