ادعت الصحافة الجزائرية استنادا إلى ما أسمته بتقارير إعلامية غربية عن وجود خطة جديدة وضعتها الإدارة الأمريكية بغية تعويض سجن غوانتانامو -المثير للجدل من الناحية الحقوقية؛ وموضع إحراج دولي للإدارة الأمريكيةالجديدة- بسجون بديلة سرية في " أربعة بلدان من بينها المغرب، وأضافت المصادر ذاتها أن وكالة الاستخبارات الأمريكية سي أي أي كلفت بتنفيذ هذا المشروع في مستقبل الشهور القليلة القادمة. "" وفي هذا السياق كانت صحيفة "الراية القطرية" قد ذكرت بناء ما نشرته صحيفة زود دويتشي الألمانية، أن الأخيرة "لديها معلومات شبه مؤكدة بأن الحكومة الألمانية تعلم بهذا المخطط والقاضي ببناء سجون في بوخارست، العاصمة الرومانية، وسجن في المغرب وآخر في بلد من أوروبا الشرقية لم يتم تحديده في التقرير، في فرنكفورت أو القاعدة الأمريكية العسكرية "رامشتاين" التي تحتضن مقر افريكوم المقر الذي ترمي من خلاله واشنطن أن يكون مركزا لمكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية. ومعلوم أن "أفريكوم" رفضه المغرب كما عدد من الدول إفريقية. وتأتي هذه المعلومات التي أوردتها الجريدة القطرية بالاستناد على الصحافة الألمانية، خاصة بعيد كشف جريدة نيويورك تايمز الأمريكية النقاب ولأول مرة يوم الخميس الماضي، عن وجود مشروع جديد للبيت الأبيض الأمريكي موكول إلى وكالة الاستخبارات الأمريكية سي أي أي لبناء سجون سرية جديدة في أوروبا وشمال إفريقيا والتي ستتكلف الاستخبارات الأمريكية بإدارتها. ومعلوم أن هذه الأخبار من شأنها أن تعيد النقاش من جديد عن السجون السرية الأمريكية التي أطلقتها في إطار حربها على الإرهاب، ومنه تلك السجون التي ظل يدافع عنها نائب الرئيس الأمريكي السابق "ديك تشيني"، وإذا صحت هذه المعلومات بخصوص بناء سجون سرية بديلة لمعتقل "غوانتانامو" فإن من شأن ذلك أن يهدم مصداقية الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ ويذهب بالأمل الذي علق عليه خاصة أنه تعهد في أكثر من مناسبة بإغلاق سجن غوانتانامو سيئ الذكر. [email protected]