أبدى مصطفى حجي نجم المنتخب الوطني المغربي السابق استعداداه وطموحاته لتدريب أسود الأطلس في مرحلةٍ معينة، لكن ليس بالشكل الموجود حاليا الذي يتم فيه تغيير المدربين بسرعةٍ كبيرة. "" وقال حجي في تصريحاتٍ صحفية أدلى بها لبعض وسائل الإعلام الفرنسية بعد مباراة المغرب والجابون التي انتهت بفضيحةٍ ثلاثيةٍ للمنتخب المغربي والتي جعلته مهددا بالابتعاد عن بطولة الأمم الإفريقية في أنغولا: "أتمنى أن يتم الارتباط معي على الأمد البعيد لتحقيق الأهداف المرجوة". وكان مصطفى حجي قد لعب لأندية: نانسي، سبورتينج لشبونة البرتغالي، ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، كوفونتري الإنجليزي، أستون فيلا، إسبانيول برشلونة، نادي رأس الخيمة الإماراتي، ساربروك النمساوي، فولا إيش من لوكسمبورج الذي أنهى مشواره الاحترافي فيه. وحصل حجي على الكرة الذهبية من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عام 1998، ورافق الفريق الوطني المغربي إلى الجابون في المباراة التي جمعت الأسود بمنتخب الفهود بدعوةٍ من رئيس الجامعة لدعم العناصر الوطنية، وفي نفس السياق عبر المدرب الفرنسي الشهير لويس فرنانديز عن اهتمامه بتدريب المنتخب الوطني لكرة القدم ، لكنه لم يؤكد وجود اتصالات مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم . وقال فرنانديز ( الصورة) في برنامج " لويس أطاك" الذي يقدمه عبر إذاعة " إر إم سي " الفرنسية زوال اليوم ( الخميس ) : " يشرفني تدريب منتخب يضم في صفوفه لاعبين من أمثال الشماخ وحجي ، لكنه في الوقت الحالي لا تربطني أية اتصالات رسمية مع مسؤولي كرة القدم المغربية ". وأضاف فرنانديز الذي لا يدرب أي فريق في الوقت الحالي حيث يكتفي بالعمل الإذاعي " تتوفر كرة القدم المغربية على مواهب عديدة في أوروبا ، وأنا جاهز لتدريب المنتخب المغربي في الوقت الحالي ". وسبق للجامعة أن فاوضت لويس فرنانديز لتدريب المنتخب المغربي بين 2002 و2003 وتخلت عن فكرة التعاقد معه بفعل مطالبه المالية. ودرب فرنانديز -50 عاما - كلا من باريس سان جرمان ونادي كان وريمس وفي اسبانيا درب كلا من اتلتيكو بلباو واسبانيول برشلونة وبيتيس كما درب أيضا في قطر وفي إسرائيل وهو من أصل اسباني وتألق كلاعب منتخب فرنسا في مونديال 82 و86. وحصل فريناندير رفقة باريس سان جيرمان على لقب كأس أوروبا للاندية أبطال الكؤوس عام 1996. واستنادا إلى مصادر مطلعة من داخل جامعة الكرة، فإن التقرير يضع اللاعبين يوسف حجي وجمال عليوي في موقف حرج، قد يعصف بمستقبلهما مع الأسود، فضلا عن امبارك بوصوفة، الذي "رفض المشاركة احتياطيا في المباراة، ووجه كلاما نابيا إلى مومن" تقول المصادر نفسها. وذكرت ذات المصادر أن مومن أرفق تقريره باقتراحات بشأن الاختيارات البشرية خلال المباراة المقبلة أمام الكامرون، برسم الجولة النهائية من التصفيات المزدوجة 2010، إذ أنه سيعتمد بشكل كبير على لاعبي البطولة الوطنية، "الذين يمتلكون روحا وطنية عالية وحبا شديدا للمغرب، عكس ما أظهره بعض المحترفين"، حسب تعبير المصادر نفسها.