نشرت السيدة ندية ياسين في موقعها الإلكتروني مقالا حول قضية الصور الخليعة المنسوبة لقيادي في الجماعة بتارودانت ومن الملفت تضمن هذا المقال لموقف جديد للجماعة حول قضية الصحراء لم تعلن عنه من قبل وتهرب قادتها مرارا عن الإفصاح عنه وهو مغربية الصحراء فقد جاء في المقال بالعربية كائنا من كنت! ألا ترى أن الصحراء المغربية تتحول من حلم جميل إلى رماد تذروه رياح السياسات الفاشلة، وعواصف خيانة بعض ضباط جلالته الذين فضلوا النهب على التحرير؟ والمقال منشور على الرابط التالي في يوم 8يوليوز 07 على الرابط التالي "" http://nadiayassine.net/ar/page/13146.htm كما أنه منشور بالفرنسية منذ يوم 2 يوليوز 07 على الرابط التالي http://nadiayassine.net/fr/page/12901.htm وقد جاء فيه إن هذا الموقف يفتح الباب للسؤال حول أشياء كثيرة: لماذا أعلنت الجماعة الموقف في هذا الوقت ؟ وخاصة ونحن على جولة أخرى من المفاوضات وخاصة أن الجماعة ظلت ساكتة بل إن موقفها كان يحظى برضى البوليساريو الذين كان زعيمهم صنف ابنة الشيخ ضمن الشرفاء بسبب مواقفها من الملكية؟ هل الأمر يرتبط بتوافق سري مع السلطة تدخل فيه الجماعة إلى الإجماع الوطني حول قضيتنا الوطنية ما هو الثمن الذي ستتقاضاه الجماعة مقابل ذلك؟ هل له علاقة بالحملة على الجماعة وخاصة بعد هذه الفضائح الأخلاقية التي اضطرت الجماعة للتنازل؟أم أن الأمر مرتبط بمحاكمة نادية ياسين؟ وباقي قيادات الجماعة؟ لماذا يصدر الموقف عن ابنة الشيخ وليس ناطق الجماعة الذي لا يتكلم كثيرا؟ لماذا التصريحات المرتبطة بالقضايا الحساسة تسند لابنة الشيخ حيث نتذكر تصريحها حول الملكية والجمهورية ما موقف قواعد الجماعة والملاحظ أن مقال نادية ياسين لم يتطرق هذه المرة بالنقد للملك ومحيطه واقتصرت فقط على موظفي الديستي وهذا نزول من السقف المعروف عنها هل الأمر مرتبط بالانتخابات؟ وخاصة أن الجماعة لم تعلن لحد الآن دعوتها للمقاطعة فهل ستسكت عن هذا الموضوع؟ والملاحظ أن الموقع الرسمي للجماعة لم ينشر هذا المقال ولم يشر إليه فهل هي بوادر خلاف أم انشقاق أم ماذا كثيرة هي الأسئلة التي تتوالى وليس من مجيب عنها إلا قيادة العدل والإحسان إن أرادت أو الأيام التي ستظهر كل ما هو مخبأ اليوم.