وصلت "كأس العالم"، مساء الخميس، إلى المغرب في إطار رحلة تعبر خلالها 32 بلدا إفريقيا، قبل أن تحط الرحال في جنوب إفريقيا التي تستضيف نهائيات مونديال 2010. "" وأعرب ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إيمانويل مرداس، في كلمة بمطار محمد الخامس الدولي، عن شكره للملك محمد السادس على رعايته للمرحلة المغربية من الجولة التي تقوم بها الكأس الحقيقية التي لمسها كل من الأرجنتيني دييغو مارادونا والفرنسي زين الدين زيدان والبرازيلي رونالدو". وأضاف أن رحلة الكأس العالمية في دول إفريقيا تهدف إلى دعم المجهود المبذول من طرف الدول الافريقية لتطوير لعبة كرة القدم، خاصة وأن افريقيا تحتضن لأول مرة المونديال من 11 يونيو إلى 11 يوليوز 2010"، مبرزا الفترات التي تألق فيها المغرب في مجال كرة القدم، وخاصة خلال مونديال 1970 ومونديال 1986. يذكر أن الكأس انتقلت من زيوريخ حيث يوجد مقر الفيفا إلى مصر، ومنها إلى تونس ثم إلى الجزائر، قبل أن تحل بالمغرب في رحلتها الإفريقية التي ستقطع فيها حوالي 134 ألف كلم لتستقر في جنوب أفريقيا. والكأس، التي سيتمكن الجمهور المغربي من مشاهدتها على الطبيعة والتقاط الصور التذكارية إلى جانبها عند عرضها غدا الجمعة في ساحة نفادا بالدار البيضاء، هي عبارة عن تمثال لشخصين يرفعان كرة بارتفاع 8 ر36 سنتيمتراً ووزن 175 ر6 كلغ من الذهب الخالص عيار 18 قيراطاً.