أبرزت نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، أمس الأربعاء بروما، الإنجازات التي حققها المغرب لفائدة المرأة. "" وفي معرض تدخلها في إطار مؤتمر دولي حول العنف الموجه ضد النساء، ينظم بمبادرة من الرئاسة الإيطالية لمجموعة الثماني، ذكرت الصقلي، على الخصوص بالمكتسبات الجديدة التي جاءت بها مدونة الأسرة والضمانات التي قدمتها للمرأة، خاصة في مجال المساواة بين الجنسين والزواج والطلاق. وأكدت أنه بالنسبة للمغرب، تم اعتماد محاربة العنف الموجه ضد النساء والفتيات في إطار مسيرة المغرب نحو المساواة بين الجنسين. وأشارت إلى أن استقلالية وأهلية النساء تعد مصدر انشغال كبير وأولوية ضمن الأجندة السياسية النابعة من إرادة سياسية تم التعبير عنها على أعلى مستوى من طرف الملك محمد السادس وعبر الانخراط القوي لمختلف الفاعلين وتعبئة المجتمع المدني، خاصة المنظمات غير الحكومية الفاعلة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة. وجددت الصقلي، في هذا الصدد، الإرادة السياسية الراسخة للمملكة من أجل ضمان استمرارية وأيضا تكثيف الجهود في أفق النهوض بحقوق النساء ومواصلة مسيرتها نحو المساواة بين الجنسين. ويتدارس المؤتمر، الذي أشرف على افتتاح أشغاله الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو وسلط الضوء من خلال كلمة بالمناسبة على المسؤولية الملقاة على كل فرد في محاربة هذه الآفة، مختلف أوجه هذا العنف، خاصة الزوجي وكذا الموجه ضد الفتيات الصغيرات، وأيضا خلال النزاعات المسلحة أو داخل فضاءات العمل. وستشارك العديد من بلدان إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا في هذا المؤتمر، الذي ستتوج أشغاله الخميس، بالمصادقة على وثيقة نهائية سيتم رفعها إلى اجتماع وزراء الشؤون الخارجية بمجموعة الثماني الذي سينعقد بنيويورك على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.