قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن فعاليات جمعوية كشفت أن مجموعة من الواقيات التي كانت مثبتة على واجهات عدد من المحلات التجارية، وتمت إزالتها من أماكنها إثر حملات محاربة فوضى احتلال الملك العمومي بفاس، أضحت تشوه بعض الشوارع بعدد من أحياء المدينة العلمية، وذلك بسبب الاحتفاظ بعدد منها من طرف أصحابها ببعض الشوارع المعنية، على أمل أن تتم إعادة تركيبها مجددًا. وتورد الجريدة ذاتها أن مصدرًا من مهنيي النقل الطرقي ندد في اتصال ب"المساء" بما وصفها ب"المنافسة غير الشريفة" التي تضايقهم من طرف مجموعة من مستعملي وسائل النقل السري الذين يتخذون منطقة سيدي قاسم كمكان لنشاطهم المخالف للقانون، في وقت يشتغل هؤلاء الآخرون بكل حرية في نقل الركاب على طول الطريق التي تربط المدينة المذكورة بمدينة طنجة. ووفق "المساء" فإن ظاهرة النقل السري بالمنطقة المشار إليها أثرت بشكل كبير على مردودية عدد من حافلات النقل الطرقي التي تغادر نقاط انطلاقتها بمقاعد فارغة، وذلك بحكم أنها لم تعد تستطيع نقل أي راكب في طريقها بسبب كثرة وسائل النقل السري، وأن ذلك يرجع إلى التساهل مع الظاهرة من طرف رجال الدرك. وإلى "الأحداث المغربية" التي ورد بها أن المؤسسات التعليمية شرعت، منذ فترة، في اتخاذ التدابير الوقائية من داء الحصبة، الذي يصطلح عليه في المغرب ب"بوحمرون"، بعد انتشاره بشكل ملحوظ بين التلاميذ، وتسبب في حالات وفاة بين الأطفال في عدد من المناطق. وأكدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وجوب حث التلاميذ المشكوك في حالتهم الصحية، والظاهرة عليهم أعراض المرض، على التوجه عاجلاً إلى أقرب مستوصف أو مستشفى لأخذ التدابير العلاجية الصحية. وفي خبر آخر نشرت الجريدة ذاتها أن جمعية أرباب وبحارة قوارب الصيد التقليدي بميناء الحسيمة نبهت بخصوص ظاهرة الصيد الجائر للأسماك النادرة والمحمية، التي تؤثر على الوضع البيئي بسواحل المنطقة، إلى أن استفحال هذه الظاهرة المسكوت عنها يهدد أرزاق بحارة القطاع. وسجلت الجمعية تزايد عمليات الغطس غير القانوني مؤخراً باستعمال قنينات الأوكسجين وبنادق الصيد تحت الماء، التي تستهدف أجود الأسماك، وعلى رأسها سمك الميرو المهدد بالانقراض. وأضاف الخبر أن الجمعية شددت على أن القانون واضح في تحريم الصيد تحت الماء باستعمال قنينات الأوكسجين والبنادق، مستنكرة ما وصفته ب"صمت السلطات البحرية عن تفشي هذه الظاهرة بسواحل الحسيمة، التي تتم بلا حسيب ولا رقيب، وأصبحت معها الأسواق المحلية تعج بصغار أسماك 'الميرو' و'الفاديخو'". من جهتها أفادت "العلم" بأن إحدى شركات الأدوية تستعد لإطلاق أول دواء لمعالجة مرض الصرع، وهو دواء جنيس مستخرج من القنب الهندي العلاجي، ويعتبر أول دواء يعتمد في موارده الأولية على هذه النبتة، التي كانت محرمة ومن الطابوهات في المغرب إلى درجة أنها اعتبرت لسنين عديدة موضوع إزعاج لمزارعيها وللمتاجرين بها. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن هذا المنتج الجديد يهدف إلى علاج الصرع المستعصي، وسيتم تسويقه في الصيدليات خلال النصف الأول من عام 2025. وفي الوقت الحالي لم يتم تحديد الاسم ولا سعر البيع من قبل إدارة الدواء والصيدلة، موضحة أن سعر البيع سيكون وفقًا لمديري الشركة المصنعة أرخص بنسبة 50 بالمائة منه في أوروبا، حيث يباع المنتج بسعر 1500 يورو لكل علبة. نختم من "بيان اليوم"، التي كتبت أنه تم بمقر جماعة الجديدة فتح أظرف طلب العروض المفتوح رقم 2024/14 المتعلق بإجراء مزايدة عمومية لاستغلال المخيم الدولي للسياحة بالجديدة، حيث فازت شركة بكراء هذا المرفق العمومي التابع لأملاك جماعة الجديدة، وبذلك تم الإفراج عن هذا المخيم الدولي الذي ظل مغلقًا لأزيد من خمس سنوات، بعد أن تم إفراغه وإعادته إلى جماعة الجديدة في دجنبر 2019. وجاء ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن محللين سياسيين دعوا إلى ضرورة التريث وإجراء مشاورات موسعة بين مختلف الأطراف والمكونات السورية قبل الذهاب إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل المزمع عقده الفترة المقبلة، الذي قيل إن مهمته الأساسية بلورة رؤية مشتركة لكيفية إدارة المرحلة الانتقالية في البلاد. في الصدد ذاته أفاد مدير مركز جسور للدراسات، محمد سرميني، بأن مؤتمر الحوار الوطني استحقاق سياسي مهم، لأنه سيجهز لمرحلة تاريخية في حياة سوريا، لكن من الضروري أن تكون هناك معايير في اختيار المشاركين، بالإضافة إلى إجراءات تنفيذية وأخرى تطبيقية من خلال لجنة تحضيرية، ووضع أهداف واضحة لهذا الموعد.