شن القوميون المغاربة هجوما كبيرا على الأمازيغيين، حيث وجهت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، وهما جمعيتان قوميتان، رسائل استنكار إلى الوزير الأول المغربي إدريس جطو ووزير الداخلية شكيب بنموسى ووزير الخارجية والتعاون محمد نبعيسى، تنتقدان فيها خطوات تطبيع قام بها مغاربة مع الكيان الصهيوني. "" ودانت الرسائل إقدام "بعض الأشخاص إلى الدعوة لعقد الجمع العام لتأسيس جمعية يروج بأنها جمعية للصداقة الأمازيغية الإسرائيلية" أو جمعية "سوس العالمة للصداقة المغربية الإسرائيلية". القوميون المغاربة لم يكتفوا بذلك، بل استعانوا بالشعب المغربي، إذ طالبوه ب"التصدي لهذه المبادرة ومنع قيامها و"مطالبة المسؤولين المغاربة بمنع قيام هذا الجسم الغريب والمستفز والذي لا يمكن إلا أن يكون إرهابيا وداعما للإرهاب". مسؤولا الجمعيتين خالد السفياني ومحمد الأندلسي أكدا أن سكان منطقة سوس (يقطنها الأمازيغ) ناضلوا دائما من أجل استقلال فلسطين وأنهم سيستمرون على هذا النهج، واشارا إلى أنهما اتصلا بالأحزاب السياسية وأبلغا العلماء. واعتبرا أن هذه الجمعية تقوم على أسس عرقية عنصرية. وكان ناشطون أمازيغيون أحيوا بمنطقة سوس فكرة خلق جمعية للصداقة الأمازيغية اليهودية، وقال الناشط الأمازيغي لحسن بليزيد، منسق "جمعية سوس العالمة للصداقة اليهودية الأمازيغية أن هناك فاعلين اقتصاديين من عاصمة سوس مدينة أكادير وتنظيم مغاربي بهولندا وشخصيتين يهوديتين مغربيتين في بريطانيا، تساند هذا المشروع. وأكد المنسق أن هذه الجمعية تسعى إلى القيام بدور السفير غير الرسمي للمغرب في إسرائيل، وأكد أن المغرب في حاجة إلى دعم لوبي اليهود المغاربة في واشنطن الذي دعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء. وانتقد الناشط المغربي فشل محاولة سابقة وحمل مسؤوليتها إلى مسترزقين بالقضية الفلسطينية في إشارة إلى الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، وشدد على أن رغبة الجمعية في السابق كانت تهدف إلى "خلق جمعية للبحث العلمي والتعاون التنموي وتعزيز الصلات بين اليهود الأمازيغ أينما كانوا ووطنهم الأم. عن إيلاف