شكل تقييم حصيلة المشاركة المغربية في الدورة الثانية عشرة لبطولة العالم لألعاب القوى ، التي احتضنتها العاصمة الألمانية برلين من 15 إلى 23 غشت الجاري أحد محاور الاجتماع الذي عقده مكتب الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ، اليوم الخميس بالرباط ، برئاسة رئيس الجامعة عبد السلام أحيزون وحضور أعضاء اللجنة التقنية. "" وأشار بلاغ للجامعة أصدرته في هذا الصدد إلى أن أعضاء المكتب الجامعي انكبوا على تقييم هذه الحصيلة على ضوء تحليل نتائج دورة برلين "التي جاءت وفق التوقعات المنتظرة برغم من أن عدائين شبابا شاركوا لأول مرة في مثل هذه التظاهرة الرياضية العالمية وفي مسابقات تقنية لم يسبق أن شارك فيها المغرب من قبل وبلوغ أحدهم دورها النهائي ". ويذكر أن المنتخب المغربي لم يحرز في دورة برلين 2009 كما في دورة شتوتغارت 1993 على أية ميدالية. وفي سياق متصل ، ووفق المصدر ذاته ، فقد أعرب أعضاء المكتب الجامعي عن أسفهم لاكتشاف حالتين للتعاطي للمنشطات ( ملاحظة التحرير : جمال الشطبي (3000م موانع) ومريم العلوي السلسولي ) 1500م) مؤكدين حرص الجامعة على مواصلة العمل على استئصال هاتة الظاهرة ومكافحتها والتصدي لها بشتى الوسائل . ومن جهة أخرى ، وقف أعضاء المكتب الجامعي على المراحل التي قطعها إنجاز المشاريع المدرجة ضمن برنامج تأهيل ألعاب القوى الوطنية على غرار أكاديمية محمد السادس الدولية لألعاب القوى والمراكز الجهوية للتكوين والحلبات المطاطية التي ستسمح بتوسيع قاعدة التنقيب وتأطير المواهب وتنويع الممارسة لتشمل المسابقات التقنية التي يملك المغرب مؤهلات التألق فيها . وحسب البلاغ فإن هذا البرنامج يعد الوسيلة الأمثل للنهوض بألعاب القوى الوطنية حيث ستشهد نهاية سنة 2010 فتح مراكز جهوية للتكوين ستسبقها عمليات للتنقيب عن حوالي 200 من الفتيان في جميع التخصصات وكذا تكوين المدربينبمعهد مولاي رشيد بشراكة مع وزارة الشباب الرياضة. وتمت خلال هذا الاجتماع مناقشة حصيلة برنامج التكوين بمركز تنمية ألعاب القوىالتي سجلت تكوين عدد هام من المدربين والحكام مما سيوفر كفاءات للتأطير ستستفيد منها الأندية والجمعيات الرياضية عبر مختلف جهات المملكة. وتقرر خلال الاجتماع تفعيل المسطرة الخاصة بتحديد شروط ومعايير دعم الأندية ابتداء من الموسم المقبل بعد نشر مضمونها وتبليغه لكافة العصب والأندية . وعلى صعيد آخر ، تدارس المكتب الجامعي الخطوط العريضة لبرنامج المنافسات الرياضية الذي سيتم اعتماده برسم الموسم الرياضي المقبل 2009-2010 . كما تم خلال الاجتماع بحث موضوع مشاركة المغرب في الاستحقاقات الرياضية الدولية المتبقية بالنسبة للموسم الحالي ومنها على الخصوص الدورة السادسة للألعاب الفرنكوفونية التي ستقام في لبنان من 27 شتنبر إلى 6 أكتوبر القادمين ( مسابقات ألعاب القوى ستجري من 30 شتنبر إلى 3 أكتوبر) والبطولة العربية لألعاب القوى التي ستحتضنها دمشق في الفترة مابين 6 و9 أكتوبر المقبل .