حققت جامعة ابن طفيل بالقنيطرة إنجازا غير مسبوق في تاريخ القمم العربية للجامعات؛ وذلك بحصولها على جائزتين مرموقتين في النسخة الأخيرة من جوائز "التايمز للتعليم العالي" (THE Awards)، التي تُعد من أبرز الجوائز في مجال التعليم العالي. وتوجت الجامعة المغربية المذكورة بلقب "أفضل جامعة عربية في مجال مشاريع دعم الطلبة" و"أفضل جامعة عربية في مجال مشاريع التميز في القيادة البيئية"، خلال حفل أقيم بالإمارات العربية المتحدة. وأورد بلاغ صحافي توصلت به هسبريس أن جوائز "التايمز للتعليم العالي" تعد من الجوائز التي تكرم المؤسسات التعليمية المتميزة في مجالات عديدة، وتستهدف تكريم الجامعات التي تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي، إضافة إلى تعزيز دورها في المجالات الاجتماعية والبيئية، مبرزا أن هذه الجوائز تشهد منافسة شديدة بين الجامعات العربية. وذكر البلاغ سالف الذكر أن جامعة ابن طفيل اختيرت، في نسخة 2024، ضمن القائمة المختصرة لثلاث فئات من أصل أكثر من 400 مشاركة من 15 دولة عربية، مؤكدا أن هذا الإنجاز يعكس التفوق الأكاديمي والابتكار الذي تتمتع به الجامعة المغربية. وشدد المصدر ذاته على أن هذا التتويج جاء تتويجا للجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتقديم مشاريع مبتكرة لدعم الطلبة، سواء على مستوى تحسين بيئة التعليم أو عبر توفير برامج مساندة تساهم في تعزيز القدرات الأكاديمية والشخصية للطلاب. وإلى جانب ذلك، يعكس هذا التفوق الذي حققته جامعة ابن طفيل في مجال "القيادة البيئية" التزامها القوي بممارسات صديقة للبيئة، حيث عملت على تبني سياسات ومبادرات تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي بين الطلبة والمجتمع المحلي، مع تعزيز دورها كجامعة رائدة في مجال الاستدامة وحماية البيئة. كما يُعتبر هذا الإنجاز تأكيدا على المكانة المتميزة التي وصلت إليها جامعة ابن طفيل على الصعيدين العربي والدولي؛ ما يعكس رؤية الجامعة الطموحة في تقديم تعليم مبتكر وقادر على مواجهة التحديات الحديثة، مع تعزيز المسؤولية الاجتماعية والبيئية في المجتمع.