انتقدت جماعة "العدل والإحسان" ، ما وصفته بعودة أجهزة الاستخبارات إلى التضييق على عدد من ناشطيها في بعض المدن المغربية. "" وقالت الجماعة ، في خبر نشرته على موقعها الإلكتروني، إنّ أربعة من أعضائها وهم محمد جليلي، أستاذ، وعبد الله مسرار، تاجر، وأحمد الروينكو، تاجر، وعبد الهادي راشق، تاجر، واجهوا مضايقات من طرف ثلاثة عناصر معروفة من جهاز المخابرات "دي أس تي". وحسب المصدر؛ فقد عملت هذه العناصر الأمنية على الاتصال بين الفينة والأخرى بأعضاء الجماعة، طالبة منهم زيارة مقر جهاز المخابرات الكائن بوسط مدينة كلميم، في محاولة منها "لاختراق الجماعة عبر توظيفهم في التجسس والتخابر لصالح هذه الأجهزة" . وفي سياق متصل اعتبر بيان أصدرته الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان أن "هذه المضايقات تندرج في إطار محاولات يائسة لاختراق الجماعة والتجسس على أنشطتها التربوية والثقافية التي يعرفها الخاص والعام من أبناء الشعب المغربي." محملا "كامل المسؤولية فيما قد يتعرض له أي عضو من أعضاء الجماعة من مكروه بسبب هذه الاستفزازات المتسمة بالشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ إلى هذا الجهاز والمسئولين عليه." وأضاف البيان أن الجماعة تتشبث بالمبادئ "الرافضة للعنف والمتمسكة بأسلوب الرحمة والرفق في دعوة الناس إلى رفق الإسلام" مضيفا أن " مهما حاول المستفزون أن يجرونا لردود أفعال خططوا لها أو ظنوا أن يجنوا من ورائها ربحا موهوما".