دعا محمود عمر بنجلون (الصورة)، عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي ، في بيان أعضاء المكتب السياسي للحزب إلى “المساهمة في شفافية الحقل السياسي”، مطالبا ب”فك الارتباط الفوري بحزب العدالة والتنمية واتخاذ مبادرة وحدوية تجاه الكتلة الاتحادية والتقدمية والديمقراطية”. "" وحمل بيان بنجلونالذي تم تعميمه في الموقع العالمي "فايس بوك" أنه ”لا تحالف خارج اليسار والديمقراطيين والتمثيلية الشعبية الحقيقية”، وأوضح أن الاستحقاقات الأخيرة انبثقت عنها “ظاهرة التحالفات اللا سياسية، التي جعلت الشعب يقتنع بصحة موقفه في التحدي للعملية الانتخابية”. ووصف التحالفات التي اتخذها الاتحاد الاشتراكي ب “الشاذة”، مشيرا إلى أن قيادة الحزب مطالبة بالرد على تجاهل مقررات مؤتمره الأخير، الذي يعتبر أعلى هيئة تقريرية للحزب، منتقدا زرع فكرة التحالف مع الإسلاميين. يذكر أن محمود عمر بنجلون، 30 عاما ، هو نجل أحمد بنجلون، أمين عام حزب الطليعة الديمقراطية الاشتراكي، الذي خرج من جلباب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في ماي 1983، وعمه عمر أحد القادة التاريخيين لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي اغتاله متطرفون أصوليون في دجنبر 1975. وأطلق عليه والده اسم محمود عمر، تيمنا بذكرى الراحلين عمر بنجلون، ومحمود بنونة، الذي قضى في احداث مولاي بوعزة عام 1973، التي كانت تهدف إلى إسقاط النظام.