فتح المركز الترابي للدرك الملكي بأولاد زمام، التابع لسرية الفقيه بن صالح، اليوم الأربعاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ظروف وملابسات وفاة طفل قاصر بسبب طلق ناري صادر من بندقية. وأفادت مصادر هسبريس بأن والد الضحية أنهى رحلة صيد في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وترك بندقيته وهي محشوة بالخراطيش في منزله، قبل أن يتوجه إلى معصرة لزيت الزيتون لقضاء أغراضه. وأضافت المصادر ذاتها أنه لم يمرّ وقت طويل على خروج الأب من منزله، حتى سُمع دوي طلق ناري داخل المسكن، مخلفا وفاة طفل لا يتجاوز عمره 11 سنة. يشار إلى أن النيابة العامة أمرت بنقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح من أجل تشريحها، فيما عملت عناصر التشخيص القضائي التابعة لجهوية بني ملال على إجراء المعاينات وحجز البندقية إلى حين انتهاء التحقيقات الجارية في الموضوع.