في الصورة عبد اللطيف موسى في خطبة الجمعة الماضي مؤسسة حقوقية تتطالب "حماس" بتحقيق حول استخدم القوة المفرطة ضد جند الله فيما قالت السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله إن ما حدث في رفح مؤخراً هو نتاج طبيعي للانقلاب وللسياسات الظلامية التي يتبعها انقلابيو حماس، قال وزير الداخلية في حكومة اسماعيل هنية المقالة، "الجماعة التكفيرية" حاولت زعزعة استقرار البلد وأمنه، وفي الأثناء، ارتفع عدد قتلى الاشتباكات الأخيرة بين شرطة حركة حماس وعناصر في تنظيم "جند أنصار الله" إلى 22 قتيلاً، بينهم زعيم الحركة عبداللطيف موسى المعروف باسم "أبو النور المقدسي". وفي الأثناء، شيعت "حكومة" حركة حماس في قطاع غزة 7 قتلى سقطوا خلال الاشتباكات مع الحركة السلفية الجهادية، التي وصفتها حماس بأنها "حركة تكفيرية." وفيما قالت حركة حماس إن موسى ومرافقيه "انتحروا"، ذكرت مصادر أن الحركة التي تسيطر على قطاع غزة، قامت بتفجير منزله وإلحاق أضرار جسيمة بمسجد ابن تيمية(الصورة)، جراء تعرضه للقصف بقذائف الهاون، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا." هذا وبلغ عدد المصابين نتيجة الاشتباكات بين الجانبين 125 شخصاً، بينهم ما يزيد على 20 شخصاً إصاباتهم حرجة. وقال وزير الداخلية في حكومة اسماعيل هنية المقالة، فتحي حماد، إن ما قامت به "الأجهزة الأمنية في مواجهة عناصر تكفيرية في رفح، يأتي في إطار الحفاظ على حالة الأمن التي يحياها القطاع منذ عامين بعد طرد الأجهزة البائدة، مشددًا على أنه لن يسمح لأية جهة بأخذ القانون بيدها"، أكدت السلطة في رام الله أن ما. وقال حمَّاد خلال تشييع سبعٍ من ضحايا الاشتباكات أول أمس السبت: "إن وزارة الداخلية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أية محاولة لزعزعة أمن البلد واستقراره تحت مسمَّيات واهية لخداع الناس"، وفقاً لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام، النافذة الإعلامية لحكومة غزة المقالة على الإنترنت. غير أن القيادة الفلسطينية في رام الله أكدت أن ما يحدث هو "نتاج طبيعي للانقلاب الذي قسم الوطن، ولغياب السلطة الشرعية وسيادة القانون وللسياسة الظلامية القمعية التي يتبعها انقلابيو حماس"، مضيفة أنها "تقمع حرية الرأي والتعبير لصالح حكم الحزب الواحد وتعتمد سياسات ظلامية تخلق مناخا وتشجع قيام جماعات متطرفة بعيدة عن الدين الحنيف وعن قيم شعبنا ومثله العليا." إلى ذلك طالبت منظمة "الضمير" لحقوق الإنسان، في بيان لها أمس الأحد، الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة ب "فتح تحقيق شامل" في أحداث رفح وظروف استخدام "القوة المسلحة المفرطة" ضدّ عناصر جماعة "أنصار جند الله" المقرّبة من تنظيم "القاعدة". وقالت المنظمة: "نطالب الحكومة في غزة بفتح تحقيق شامل في الأحداث الدامية بمدينة رفح وظروف استخدام القوة المسلحة المفرطة، إضافةً إلى أسباب تدخل كتائب القسام (الذراع المسلحة لحماس) ومشاركتها في الأحداث بالرغم من أنها ليست جهة إنفاذ قانون". ورأت أن "استخدام القوة المسلحة المفرطة من جانب الأفراد المكلفين تنفيذ القانون، يمثّل تصعيداً للأوضاع الأمنية داخل قطاع غزة، وسلوكاً يُعدّ خروجاً على القواعد التي تنظّم إمكان استخدام القوة المسلحة، حيث إن حفظ النظام والقانون لا يكون بأي ثمن ومن دون مراعاة للضوابط التي تحافظ على حياة المواطنين وسلامتهم". وأشارت إلى أن "الأجهزة الأمنية في الحكومة بقطاع غزة قد اعتقلت ما يقارب 84 مواطناً من بينهم أعضاء من جماعة أنصار جند الله ومدنيّون يشتبه بهم بالتعاون مع هذه الجماعة، ولم تُعرف حتى الآن أماكن وظروف احتجازهم و حالتهم الصحية". دفن " أبو النور المقدسي " بعدسة هواة