نفى تحقيق أجرته الشرطة الإسبانية بالعاصمة مدريد مزاعم تورط مغربي في جريمة قتل ذهب ضحيتها مواطن ستيني، مشيرا إلى أن القاتل يحمل جنسية هذا البلد الأوروبي. وحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، فإن القاتل، البالغ من العمر 16 سنة، تبين أنه إسباني، وليس مغربيا كما تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي وروّج له أنصار حزب "فوكوس" اليميني المتطرف. وأكدت المصادر ذاتها أن القاتل طعن سائق سيارة أجرة في جماعة الكالا دي إيناريس الواقعة بتراب العاصمة مدريد، لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة. وعلى خلفية الجريمة التي سرعان ما روج لها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكون بطلها مغربيا مقيما بطريقة غير شرعية على الأراضي الإسبانية، علق خون غارسيا غالاردو، زعيم حزب "فوكس" في منطقة كاستيا وليون، بعبارة عنصرية: "قُتِل على يد موري. واحد آخر". وباشرت الشرطة الإسبانية تحقيقا شاملا في الجريمة بالاستعانة بكاميرات المراقبة في محيط المكان، قبل أن تهتدي إلى الجاني وتلقي عليه القبض؛ ليتبين فيما بعد أنه مواطن إسباني، عكس الاتهامات المزعومة.