تتجه نيكاراغوا إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، التي تعرضت لانتقادات علنية من حكومة دانيال أورتيغا بسبب حربها على غزة، حسب ما أعلنت نائبة رئيس البلاد. وقالت روزاريو موريو، نائبة الرئيس أورتيغا وزوجته، لوسائل الإعلام الرسمية: "طلب رئيسنا من وزارة الخارجية (...) المضي قدما في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة". وهذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، والتبادلات بين البلدين تكاد تكون معدومة. كما أن إسرائيل ليس لها سفير في ماناغوا. في 28 مارس 2017، أعادت نيكاراغوا وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد أن قطعها أورتيغا عام 2010. وقطعت ماناغوا العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل سنة 1982، في ظل الحكومة الساندينية بقيادة أورتيغا، بعد الثورة التي قادتها هذه الحركة في 1979.