كشف عبد الحميد جماهري، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن اقتراح تولي وزارة الثقافة تم عرضه بالفعل على قيادة الحزب ، في حين نفى محمد الأشعري (الصورة)، وزير الثقافة السابق، وعضو المكتب السياسي للحزب، نفيا قاطعا تكهنات بشأن عودته إلى الحكومة من جديد لشغل منصب وزير الثقافة خلفا للوزيرة الحالية ثريا جبران، التي أفادت مصادر مطلعة أنها ستغادر منصبها لأسباب صحية. "" وأكد الأشعري لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية بصيغة جازمة أن هذا الموضوع "لا أساس له من الصحة نهائيا".
وفي سياق ذلك، قال جماهري، وهو أحد الأسماء المرشحة للمنصب: "لم نتداول لا من قريب ولا من بعيد أي أسماء، بل تناقشنا فقط حول تولى الحزب حقيبة الثقافة، وقبلنا الاقتراح، وقرر المكتب السياسي للحزب تفويض عبد الواحد الراضي، الأمين العام للحزب لمتابعة الموضوع".
وأضاف جماهري أن المكتب السياسي اتفق على قبول أي اسم يختاره الراضي.
ومنذ تماثلها للشفاء، بعد الوعكة الصحية التي ألمت بها، واستئنافها لعملها في أواخر أبريل الماضي، تعاني جبران وزير الثقافة الحالية بطئا وتعثرا في النطق، وصل إلى حد عدم قدرتها على قراءة خطبها بنفسها في عدة مناسبات ثقافية رسمية، حيث ناب عنها، وعلى الرغم من حضورها شخصيا، أحمد كويطع، وكيل وزارة الثقافة، أو خديجة الكور المفتشة العامة للوزارة.