التحقيق في اغتصاب فرنسية مقيمة بمراكش

فتحت الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش تحقيقا للبحث في ظروف وملابسات اعتداء جنسي، تعرضت له مواطنة فرنسية، متزوجة ومقيمة بمدينة مراكش، بطريقة شاذة على مستوى دبرها، تحت التهديد بالسلاح (عبارة عن قطعة زجاج "مانشو") من طرف مجهول. ""
وأوضحت مصادر صحفية أن الحادث وقع صباح أول أمس الأربعاء، بمنطقة قريبة من سوق ممتاز بطريق الدارالبيضاء.
وذكرت يومية "الصحراء المغربية "أن العناصر الأمنية انتقلت، رفقة الضحية الفرنسية، المسؤولة عن محل تجاري مخصص لبيع الحلويات بمدينة مراكش، إلى المكان الذي تعرضت فيه للاعتداء الجنسي، من أجل المعاينة، وأدلت لعناصر الشرطة بأوصاف المتهم.
وكانت الضحية الفرنسية، المزدادة سنة 1981، تقدمت بشكاية لدى عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية الثالثة بحي سيدي غانم، تفيد بتفاصيل تعرضها لاعتداء جنسي تحت التهديد، بعد معاكستها من طرف مجهول، كان على متن دراجة نارية، أثناء سيرها في الطريق العام بحي المسار في اتجاه السوق الممتاز "مرجان"، أرغمها بالقوة على امتطاء دراجته النارية، وأخذها إلى مكان الحادث، حيث مارس عليها الجنس بطريقة شاذة.