قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس أمر بوضع مهاجر مغربي يشتغل بالديار البلجيكية رهن الحراسة النظرية على خلفية تورطه في تعطيل رحلة جوية عبر الإبلاغ عن وجود قنبلة، والقيام بتهديدات من شأنها المساس بسلامة الطائرة أثناء تحليقها. وأضافت الجريدة أن المعني بالأمر كان يرغب بالسفر نحو الدولة التي يقيم بها يوم الواقعة، غير أنه لم يحضر في الموعد المحدد، فتم منعه من دخول مدرج الطائرة، الأمر الذي تسبب في إثارة غضبه ودخوله في خلاف مع أحد موظفي المطار. وأشارت إلى أن إدارة مطار فاس سايس قامت بتقديم شكاية في الموضوع الى النيابة العامة المختصة، التي قامت بإصدار تعليماتها إلى عناصر الدرك الملكي، التي فتحت بحثا قضائيا في الموضوع، وقامت بتوقيف المشتبه به. كما تطرقت "المساء" إلى خبر توقيف شخصين (أحدهما يبلغ من العمر 16 سنة والثاني 19 سنة)، قاما بتصرفات تمس الشعور بانعدام الأمن. وقد تم اخضاع المشتبه به القاصر لتدبير المراقبة، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه به الراشد تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية. وورد باليومية ذاتها كذلك أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أحال 30 ملفا، تتضمن خروقات جسيمة، على الوكيل القضائي للمملكة، وتهدف هذه الخطوة إلى تفعيل مسطرة عزل رؤساء جماعات ومنتخبين كبار أمام المحاكم الإدارية. وأضافت أن الوزارة الوصية أحالت، من خلال تحريك المادة 64 من قبل الولاة والعمال وتلقيهم الجواب من رؤساء تطاردهم شبهة الفساد، لائحة جديدة تضم أكثر من 15 رئيسا على محاكم جرائم الأموال بمختلف جهات المملكة. ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي كتب أن محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، طالب وزارتي الداخلية والمالية والمجلس الأعلى للحسابات بإيفاد لجن للتقصي والبحث في حجم الفساد والريع المستشري في إقليمالصويرة، والذي جعل البعض يكون ثروات مشبوهة في رمشة عين. وأضاف الخبر أن الغلوسي دعا في تدوينة له الأجهزة الأمنية والسلطة القضائية إلى تكثيف الأبحاث القضائية لتفكيك شبكات مافيا الفساد بالإقليم، وتحريك المتابعات القضائية ضد لصوص المال العام، وحجز ممتلكاتهم ومصادرتها لفائدة الدولة، مشيرا إلى أن الناس في الإقليم أصبحوا يتعايشون مكرهين مع واقع سياسي بئيس سيطرت عليه نخبة جشعة لا تعير أي اعتبار للمصلحة العامة ولا تهاب القانون والعدالة. من جانبها أفادت "العلم" أن النائب البرلماني عبد الرحيم بن عبيدة نبه خلال جلسة بمجلس النواب إلى تعطيل مشاريع مهمة في كلميم، مرجحا كفة الانتقائية على التلقائية. وذكر النائب البرلماني، في معرض حديثه، أن ميزانية الاستثمار تتجاوز 335 مليار درهم في السنة، مضيفا أن "هذا الغلاف المالي الضخم إذا تم تنزيله على أرض الواقع سنرى مغربا آخر، ولكن للأسف هناك مجموعة من الإكراهات والمعيقات التي تحول دون تطبيق هذا المبدأ بشكل جيد". وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن جمعية "قطر الخيرية" نظمت بمراكش حفل زواج لفائدة 100 فتاة ينحدرن من أسر متضررة من "زلزال الحوز"، مشيرة إلى أنه تمت دعوة العرائس للمشاركة في حفل كبير على إيقاع مزيج من الأهازيج والأغاني من أداء مجموعة من الفرق الفلكلورية تمثل مختلف جهات المملكة. ونختم ب"بيان اليوم"، التي ورد بها أنه تحت شعار "سكان مسؤولون، أحياء نظيفة" أطلقت جمعية "دعم وحدة حماية الطفولة بالدار البيضاء" لساكنة درب غلف مشروع DERBINKI البيئي بهدف تحسين وتنشيط الحي ليصبح نموذجا للاستدامة البيئية والمساواة والمسؤولية المدنية. ووفق الخبر ذاته، فإن المشروع يعتمد أساسا على مشاركة المواطنين، وتشجيع المشاركة النشطة للمقيمين من خلال الفعاليات المجتمعية والمبادرات التطوعية.