قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن محمدا الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، دعا إلى تحريك شكاية الجمعية ضد مسؤولي جمعية المشاريع لوكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمغرب، التي استغرقت وقتا طويلا في البحث. ووفق "المساء"، فإن الغلوسي أوضح أن الشكاية ضد مسؤولي الجمعية الموجهة إلى الوكيل العام للملك باستئنافية الدارالبيضاء تم تقديمها في سنة 2018؛ لكنها لا تزال بين أيدي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية منذ ذلك التاريخ قصد إجراء كافة التحريات والأبحاث الضرورية، داعيا الوكيل العام الجديد إلى تحريك الشكاية. وفي خبر آخر، قالت "المساء" إن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن مكناس اعتقلت شخصا من ذوي السوابق القضائية على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بسرقة بالوعات قنوات صرف مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي، حيث كان الشخص المعني يستعمل دراجة ثلاثية العجلات في عمليات السرقة التي كان ينفذها على مستوى بعض الأحياء السكنية. وأضاف الخبر أن المشتبه فيه، الذي جرى تقديمه أمام أنظار النيابة العامة، وجهت إليه تهمة السرقة وتعيبب منشأة ذات النفع العمومي، ووضع إثرها رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن تولال 2 في انتظار عرضه مجددا على أنظار هيئة المحكمة من أجل أن تقول كلمتها الفصل في حقه. وإلى "الاتحاد الاشتراكي"، التي أشارت إلى إسدال الستار على فعاليات النسخة الثانية للمهرجان الدولي لفنون الشارع المنظم من طرف جمعية جوهرة الفنون الثقافية تحت شعار "فنون الشارع متعة وفرجة" بفضاء ساحة العلويين (أسراك) بمدينة تارودانت. وقد عرفت هذه التظاهرة مشاركة مجموعة من العروض الفنية (الموسيقى، الألعاب النارية، السيرك، الرقص الحضاري، ألعاب الخفة، المسرح، التماثيل الحية وفنون أخرى..)، علاوة على مائدة مستديرة حول مساهمة فنون الشارع في السياحة الثقافية. من جانبها، نشرت "العلم" أن مسألة التحولات المناخية وتداعياتها البيئية والاقتصادية من الملفات والقضايا التي تستأثر باهتمام صناع القرار والمجتمع المدني وعموم المواطنين؛ بالنظر إلى السرعة المتطورة والوتيرة المفاجئة والمقلقة لحجم ودرجة ومستوى التطورات المسجلة خلال العقد الأخير بالعديد من المؤشرات والقياسات ذات الصلة بالطقس والمناخ ووتيرة حدوث عدد من الظواهر الطبيعية وتأثيراتها المجالية المؤكدة بالملاحظات والتقارير العلمية الموثقة. في الصدد ذاته، أفاد محمد بنعطا، مهندس زراعي ومنسق التجمع البيئي لشمال المغرب، بأن وتيرة الجفاف تضاعفت في العقد الأخير وأصبح المغرب يعيش سبع سنوات جافة كل إحدى عشرة سنة. وأورد بنعطا أن المغرب لا يسهم سوى بحصيلة ضئيلة في انبعاثات الغازات الدفينة على المستوى العالمي؛ لكنه من أكبر المتضررين من آثار الاضطراب المناخي، داعيا الدولة إلى تشجيع البحث الزراعي ودعمه للبحث عن أصناف الحبوب التي تقاوم الجفاف وضمان مردود مرتفع في المناطق البورية. وذكر محمد بن عبو، خبير في قضايا المناخ، أن الأمن الغذائي في مواجهة تغير المناخ، تحدي وصمود ورهان الأجيال المقبلة، بينما أفاد عماد القاطي، أستاذ الجيولوجيا والجيوفيزياء بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، بأن مناخ المملكة المغربية سيصبح قاحلا أكثر بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقلة التساقطات المطرية، لافتا إلى أن "من شأن هذا أن يؤثر سلبيا على الموارد المائية والتنوع البيولوجي، وكذا على المشهد الفلاحي لبلد يرتكز بالأساس على المجال الفلاحي للنهوض بالاقتصاد المحلي". أما" بيان اليوم" فقد كتبت أن الحكومة الإيطالية وافقت على تمويل دراسة جدوى لبناء أنابيب لنقل الهيدروجين الأخضر من المغرب إلى الدولة الأوروبية. وحسب المنبر عينه، فإن هذا المشروع كشفت عنه ديبورا سيراتشياني، النائبة الإيطالية من الحزب الديمقراطي، واصفة المغرب بأنه رائد في مجال الطاقة المتجددة في حوض البحر الأبيض المتوسط. ونقرأ ضمن أنباء الصحيفة ذاتها أن مطار الداخلة استقبل، خلال سنة 2023، ما مجموعه 234 ألفا و831 مسافرا، وفق معطيات صادرة عن المكتب الوطني للمطارات. وأوضح المكتب سالف الذكر، في حصيلته الأخيرة حول حركة النقل الجوي للمسافرين برسم سنة 2023، أن هذا الحجم يمثل ارتفاعا في عدد المسافرين الذين عبروا هذا المطار بنسبة 6 في المائة، مقارنة مع سنة 2022 (222 ألفا و480 مسافرا).