قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من "المساء"، التي ورد أن أمنيين بالبيضاء تمكنوا من توقيف شخصين، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه بتورطهما في قضية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز والمطالبة بفدية مالية. وأضافت "المساء" أنه تم الاحتفاظ بالضحية، الذي كان محتجزا تحت المراقبة الطبية بالمستشفى المحلي، بينما تم إيداع المشتبه بهما تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وأوردت الصحيفة ذاتها خبر تأجيل محاكمة الرئيس السابق لجماعة حربيل والبرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة جليز، إلى جانب موظف بالمصلحة التقنية للجماعة، إلى غاية 19 يناير المقبل لاستدعاء الوكيل القضائي. ووفق الخبر ذاته، فإن الرئيس السابق يتابع بجنايتي اختلاس وتبديد أموال عمومية موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، فيما يتابع الموظف بالمصلحة التقنية بالجماعة بجناية استغلال النفوذ بالحصول على فائدة من صفقة عمومية طبقا للفصلين 1/241 و250 من القانون الجنائي. "المساء" أفادت أيضا أن المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي قرر إحداث مجموعة من التغييرات في المستويين الأول والثاني من مناصب المسؤولية على الصعيدين الجهوي والولائي، عبر تعيين نائب لوالي أمن الدارالبيضاء، وهو المنصب الذي كان شاغرا مؤخرا، فضلا عن تعيين رئيس جديد لمنطقة أمن أنفا بالدارالبيضاء. كما همت هذه التغييرات تعيين أطر متمرسة في منصب نائب والي أمن طنجة، ونائب والي أمن العيون، ونائب رئيس الأمن الإقليمي بآسفي، علاوة على تنصيب رؤساء جدد للمنطقة الإقليمية للأمن بسيدي سليمان، والمنطقة الإقليمية بصفرو، ومنطقة أمن إنزكان. وأشار الخبر ذاته إلى أن هذه التعيينات تندرج في سياق الدينامية المتواضعة التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني بشكل تدريجي لضمان التداول على مناصب المسؤولية الأمنية، وفتح الباب أمام كفاءات جديدة للمساهمة في خدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين. وإلى "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن الاتحاد المغربي للشغل دعا الحكومات المغاربية إلى فتح الحدود وتسهيل تنقل المواطنين المغاربيين، والعمل على إقرار التكامل الاقتصادي بما يستجيب لتطلعات الشعوب المغاربية، وفاء للذكرى ال70 لانتفاضة 8 دجنبر 1952. ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلدت ستقوم بزيارة للمغرب، إذ عقدت جلسة من المشاورات السياسية الثنائية بين المغرب والنرويج، وأكدت عزمها زيارة المغرب. وحسب وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فإن هذه الزيارة الوزارية ستكون فرصة لمواصلة تطوير الشراكة القائمة على القيم المشتركة والاحترام المتبادل، كما ستشكل قاعدة لتعزيز الحوار السياسي والعلاقات الاقتصادية والثقافية، وكذلك التجارة والاستثمار. من جهتها، نشرت "العلم" أن غموضا يسود مسألة تحول المستفيدين من "راميد" إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مضيفة أنه بعد قرار الحكومة، الذي أعلن عن دخول المشروع حيز التنفيذ ابتداء من فاتح دجنبر الجاري، خرج الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ببلاغ يخبر فيه المستفيدين من "راميد" إلى تحولهم تلقائيا إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وأن هؤلاء سيتوصلون برسائل هاتفية تخبرهم بذلك، إلا أن عددا من المواطنين لدى توجههم إلى بعض مكاتب الصندوق أخبروا بأن الصندوق ينتظر تعليمات السلطات، أي وزارة الداخلية. وأضاف الخبر أن هذا التضارب في الآراء والبلاغات وضع المواطنين في حالة من الارتباك. كما تطرقت الجريدة ذاتها إلى انطلاق مشروع غرس 2023 شجرة بالمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية التابعة للإقليم، بهدف الحفاظ على المحيط البيئي بالمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية التابعة للإقليم، مشيرة إلى أن ذلك يدخل في إطار المبادرات البيئية والاجتماعية، التي ترتكز بالأساس على الإشراك المباشر لتلميذات وتلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية بإقليم برشيد بهدف الحفاظ على المحيط البيئي بالمؤسسات التعليمية.