أعرب الإطار الوطني جمال سلامي، المدرب الجديد للمنتخب الأردني لكرة القدم، عن سعادته بقيادة "النشامى" خلال الفترة المقبلة، مشددا على العلاقة الكبيرة التي تجمعه بالحسين عموتة الذي سلَّمه المشعل، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن لكل واحد منهما أسلوبه الخاص. وقال سلامي، في المؤتمر الصحافي الخاص بتقديمه صباح يومه الأربعاء: "سعيد بالوجود في الأردن، وممتن لاختياري من قبل الاتحاد الأردني لكرة القدم، لقيادة المنتخب الوطني وتحقيق تطلعات الجماهير الأردنية". وأضاف المتحدث نفسه: "المرحلة السابقة كانت مهمة لبناء هذا المشروع، وما تحقق في كأس آسيا مرحلة مهمة، أعرف قدرات المنتخب جيدا، ولدينا برامج ورؤية واضحة لإعداده، المرحلة المقبلة صعبة وعلينا التحضير الجيد. لا نمتلك وقتا طويلا، كما نمتلك فريقا معروفا والجميع يعرف قوة المنتخب الأردني". وواصل: "الحسين عموتة أخ وصديق، نتبادل المعلومات ونتشارك خبراتنا، أتابع المنتخب الأردني منذ مباراة النرويج الماضية، وكنا على تواصل دائم مع عموتة وطاقمه". وتابع سلامي حديثه قائلا: "اسمي كان مطروحا قبل مجيء الحسين عموتة؛ ولكن كانت لدي ظروف خاصة.. الآن، لدي الاستعداد والطموح وطاقة للمساهمة في إنجاح المشروع الحالي". وقال مدرب النشامى الجديد: "غدا، سألتقي مع اللاعبين وأخبرهم عن البرنامج الذي وضعناه من أجل المرحلة المقبلة.. منتخب الأردن يمتلك جيلا مميزا، وهذا ما شجعني على قبول هذه المهمة". وأردف: "هناك أخطاء متكررة بالمنتخب الأردني وعلينا معالجتها، نثق في هذا الجيل، وأعتقد أنه سيكون مثالا جيدا لإنجاح كرة القدم الأردنية". وأشار: "بالنسبة لبقاء أحد المدربين من طاقم عموتة معي في المنتخب الأردني، فهو شيء مهم بالنسبة لي، ولدي ثقة كبيرة فيه ودوره كبير في هذا الوقت الضيق". واختتم: "أنا وعموتة لا نتشابه تقنيا، لكل مدرب تصوراته وأسلوبه، عموتة نجح في المرحلة السابقة، والآن ننتظر المرحلة المقبلة لمواصلة النجاح وتحقيق الأهداف". يُشار إلى أن الاتحاد الأردني لكرة القدم قد أعلن تعاقده مع الإطار الوطني جمال سلامي لقيادة "النشامى" لثلاث سنوات، خلفا لمواطنه الحسين عموتة الذي حقق إنجازات تاريخية ببلوغ نهائي كأس آسيا في النسخة الماضية، إضافة إلى وصوله المرحلة الأخيرة من إقصائيات كأس العالم 2026.