أوضح الإطار الوطني جمال السلامي، خلال المؤتمر الصحافي الخاص بتقديمه كمدربا للمنتخب الأردن، خلفا لمواطنه الحسين عموت، اليوم الأربعاء، « أوضح » أنه سعيد بالتواجد في الأردن، وممتناً لاختياره من قبل الاتحاد الأردني لكرة القدم، لقيادة النشامى، وتحقيق تطلعات الجماهير الأردنية. وتابع جمال السلامي، في معرض حديثه، « المرحلة السابقة كانت مهمة لبناء هذا المشروع، وما تحقق في كأس آسيا كانت مرحلة مهمة، أعرف قدرات المنتخب جيداً، ولدينا برامج لإعداد المنتخب ورؤية واضحة، كما أن المرحلة المقبلة صعبة وعلينا التحضير الجيد، لا نمتلك وقتاً طويلاً، نمتلك فريق معروف والجميع يعرف قوة المنتخب الأردني ». وأضاف المتحدث نفسه، « لدينا تصور واضح لبرنامج العمل، المنتخب الأردني كسب متابعة كبيرة في المرحلة السابقة، أهم عمل في المرحلة المقبلة هو إعداد البدائل، نخطط لإقامة معسكر للوقوف على مستوى اللاعبين الاحتياط والمحليين والاستفادة من قدرات منتخب تحت 23 عاماً ». وأردف السلامي، « المنتخب الأردني أصبح مختلفاً الآن، وسنكون خصماً منتظراً من جميع المنافسين، وعلينا أن نستعد بشكلٍ جيد، ننتظر دعم الجمهور والصحافة لتحقيق الحلم الكبير بالتأهل إلى كأس العالم، والذي إذا تحقق سينقل كرة القدم الأردني إلى مستوى آخر ». واستطرد جمال، « الحسين عموتة أخ وصديقي لي، نتبادل المعلومات ونتشارك خبراتنا، أتابع المنتخب الأردني منذ مباراة النرويج الماضية، وكنا على تواصل دائم مع عموتة وجهازه المعاون، واسمي كان مطروحاً قبل مجيء الحسين عموتة، لكن كانت لدي ظروف خاصة، الآن لدي الاستعداد والطموح وطاقة للمساهمة في إنجاح المشروع الحالي ». وتابع السلامي، » هناك أخطاء ترتكب ومتكررة بالمنتخب الأردني وعلينا معالجتها، نثق بهذا الجيل وأعتقد أن هذا الجيل سيكون مثالاً جيداً لإنجاح كرة القدم الأردنية، وشغف الجمهور أصبح أكبر الآن بعد إنجاز كأس آسيا، والجماهير أصبحت تُتابع تدريبات المنتخب الوطني وهذا شيء إيجابي ». وأكد المتحدث نفسه، « جميع المباريات يجب أن نأخذها كمباراة نهائية في التصفيات المقبلة، ننتظر القرعة يوم غد، والمنتخب الأردني أصبح يُحسب له حسابات كثيرة من المنتخبات الأخرى، كما أن المعسكر المقبل سيضم مجموعة جيدة من اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرص كبيرة في الفترة الماضية، وذلك من أجل إعداد منتخب رديف سيضم مدربين أردنيين ». وأشار السلامي، « التصفيات طويلة وتمتد لموسمين، وبالتالي يجب إعداد البدائل ولا نقتصر على ال11 لاعب، واليزيد أبو ليلى كمثال، هو حارس مميز، ولكن في بعض الحالات يجب أن يكون له بديل، أما بالنسبة لحمزة الدردور، أعتقد أن المنتخب الأردني وصل إلى مستوى متقدم ولا يمكن أن نفرط بما تم تقديمه، وبمجموعة اللاعبين الحاليين والمواهب من منتخب تحت 23 عاماً ». وختم حديثه قائلا، « بالنسبة لبقاء أحد المدربين في طاقم عموتة مع الجهاز الفني لي في المنتخب الأردني، فهو شيء مهم بالنسبة لي، ولدي ثقة كبيرة فيه ودوره كبير في هذا الوقت الضيق، ونحن لا نتشابه فنياً « يقصد عموتة »، لكل مدرب تصوراته، عموتة نجح في المرحلة السابقة، والآن ننتظر المرحلة المقبلة لمواصلة النجاح وتحقيق الأهداف ».