قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "العلم"، التي تطرقت لتفاصيل جديدة حول انهيار عمارة بالدارالبيضاء، بحيث كشف مصدر أنه من المرجح أن تكون أشغال التوسعة التي قام بها عمال بالمحل التجاري الذي يقع أسفل العمارة المنهارة وراء الحادث، مشيرا إلى أن صاحبي المحل المذكور كانا ينويان توسعته من أجل فتح مطعم فاخر، وهما لاعبان سابقان لكرة القدم الوطنية، واحد لفريق الوداد والآخر لفريق الرجاء، مؤكدا أن السلطات الأمنية مازالت تجري تحقيقاتها، وأنها استدعت مجموعة من الأشخاص المرتبطين بأشغال الإصلاح. المصدر ذاته أبرز أن ساكنة العمارة المنهارة بصدد رفع دعوى قضائية ضد المتسببين في انهيارها من أجل الحصول على تعويض عن الأضرار التي لحقت بهم، والبحث عن سبل إعادة بناء العمارة من جديد. وأضاف الخبر أنه بالموازاة مع التحقيقات الجارية في الموضوع، نفت كنزة الشرايبي، رئيسة مجلس مقاطعة سيدي بليوط، أن تكون المقاطعة قد منحت أي رخصة إصلاح لأصحاب المحل التجاري الكائن أسفل العمارة المنهارة، مشددة في السياق ذاته على أن مصالح المقاطعة تلقت طلبا من المعنيين بالأمر يتعلق بإصلاحات تهم فقط الزليج والصباغة، وأن طلبهما وضع 24 ساعة قبل انهيار العمارة، ما يعني أنه لا يمكن دراسة الطلب في مدة قصيرة للرد عليه بالترخيص أو الرفض، قبل أن تؤكد أن رخص إصلاح المباني التي تندرج ضمن إعادة تصميم التهيئة تحت إشراف مهندس، هي من اختصاص مركز دار الخدمات التابع لمجلس جماعة الدارالبيضاء. أما "المساء" فقد ورد بها أن حقوقيين أصدروا تقريرا عن تداعيات زلزال الحوز، يَعتبر أن الخطاب الحكومي لا ينسجم مع واقع الحال، راصدا انتهاكات تهم حقوق ضحايا الفاجعة، يقول إنها ما زالت مستمرة إلى اليوم، متحدثا عن طرق متضررة لم تصلح بعد، ومبانٍ لم ترمم وعائلات مازالت تسكن الخيام. التقرير الذي قدمته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، بحضور رئيسها عزيز غالي، أشار إلى اعتماد مبلغ ثمانين ألف درهم كتعويض لأصحاب المنازل المنهارة كليا عوض مائة وأربعين ألف درهم، وعن إجبارهم على توقيع عقود تحملهم مسؤولية الهدم وإعادة البناء. وإلى "الأحداث المغربية" التي نشرت أن القوات الجوية الملكية تستعد لتسلم الدفعة الأولى من الطائرات المروحية الهجومية من طراز "أباتشي AH64E" أمريكية الصنع، في أواخر شهر شتنبر المقبل، وفق العقد الموقع بين شركة "بوينغ" والقوات المسلحة الملكية، الذي بموجبه ستحصل الأخيرة على 24 مروحية من هذا النوع. وأضاف الخبر أن المغرب سيتمكن من عرض مروحيته الأولى من نوع أباتشي، التي تعد آخر إصدار من الطائرة، لأول مرة على هامش معرض مراكش الجوي 2024، الذي ستحتضنه عاصمة النخيل في الفترة الممتدة ما 30 أكتوبر و2 نونبر المقبلين. وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن الجفاف والعزلة أرخيا بظلالهما على الحياة العامة لسكان تعرعارت خاصة، وسكان جماعة أكديم على العموم، داخل المجال الجغرافي لإقليم ميدلت، بحيث تحولا إلى شبح يتهددهم بالهجرة قسرا من مسقط رأسهم بحثا عن سبل عيش جديدة في غياب استغلال ما تزخر به منطقتهم من مؤهلات سياحية بفضل موقعها الجبلي المتميز بمناظره الخلابة وسط جبال الأطلس الكبير الشرقي. "الأحداث المغربية" ذكرت كذلك أن عملية تصنيع 25 مقاتلة من صنف "إف 16′′، النسخة الأحدث المعروفة باسم "فايبر"، التي توصف بأنها أحدث مقاتلات الجيل الرابع تكنولوجيا، انطلقت في الولاياتالمتحدةالأمريكية لصالح المغرب، تنفيذا لصفقة سبق توقيعها بين البلدين. من جانبها، أفادت "بيان اليوم" بأن رؤساء عدد من الجماعات الترابية بالدائرة الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها عبروا عن رفضهم إحداث المنتزه الطبيعي للأطلس الصغير الغربي على أجزاء كبرى من الملكية الخاصة لساكنة 72 دوارا بإدا وكنظيف. وأكد المنتخبون أن إحداث المنتزه الطبيعي للأطلس الصغير الغربي، مشروع يتعارض مع المجهودات التي تقوم بها مختلف الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمكتسبات التي راكمتها في العمل التنموي، حيث إنها وضعت وصادقت على برامج عملها المتضمنة لمختلف المشاريع التنموية المستقبلية وما يتطلب ذلك من وعاء عقاري مهم، وكذا مقتضيات التصميم الجهوي لإعداد التراب وتصاميم نمو التكتلات العمرانية القروية. المنبر نفسه أورد أن ميناء الحسيمة يستعد لاستقبال مغاربة العالم في أحسن الظروف، وذلك باتخاذ سلسلة من التدابير العملية والإجراءات اللوجستية لضمان استقبال جيد للمسافرين وإنجاح عملية العبور على أكمل وجه. في هذا السياق، أكد مدير الميناء، في تصريح صحافي، أنه يتم على مستوى الميناء تعبئة جميع الجهود وأجرأة البرنامج العملي الذي سطر بمشاركة جميع المتدخلين في "عملية مرحبا"، وعلى رأسهم مؤسسة محمد الخامس للتضامن. "بيان اليوم" كتبت كذلك أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية نظمت بجماعة سبع رواضي، التابعة لإقليم مولاي يعقوب، قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة حوالي 700 شخص. هدفت هذه المبادرة، المنظمة بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجمعية إسعاد تحت شعار "الألف يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا"، على الخصوص، إلى النهوض بصحة الأم والطفل.