توصلت برد رقيق من الأستاذ محمود معروف على ماكتبته أمس ، وإذ أحييه على سعة صدره ،ورده البليغ ، فإنني ألفت انتباه القراء إلى أن المقال السابق لم يكن تبخيسا لعمل محمود معروف كمدير لمكتب القدس العربي في المغرب أو نكاية به . "" في رده الوازن، أرشدني الأستاذ معروف إلى عدد من المقالات بالقدس العربي التي تمت فيها الإحالة إلى هسبريس ومواقع أخرى كما أنه توصل بنفس رسالة علي المرابط بخصوص إدانة وكالة المغرب العربي للأنباء . ونفس خبر الإدانة تم نشره في منابر أخرى بالصحافة المغربية المكتوبة وكذلك الأمر بالنسبة لخبر "فوربز" حول ثروة الملك محمد السادس،ولإقامتي خارج المغرب لم أستطع الإطلاع عليها. توصلت أيضا بشهادات قيّمة من أصدقاء يعملون في الصحافة المغربية ، رغم أن محمود معروف لا يحتاج إليها ،لأنني كنت أتابع كتابته وتغطياته في القدس العربي قبل ظهور ثورة الأنترنت ، وإذا أخذنا بعين الاعتبار إكراهات المهنة وآنية النشر فإنه لا يشرفني أن يستغل البعض مساحة التعبير التي تمنحها هسبريس للإساءة إلى الرجل . لقد قمت بسحب المقال ، لأنني وقفت على عدد من الردود التي تود تصفية حساباتها الضيقة مع محمود معروف والإساءة إليه ، ثم إنه كان علي اللجوء إلى معروف قبل وضع المقال الذي نشرته غيرة على القدس العربي ومن خلالها محمود معروف. أعتذر لزوار هسبريس لأن المقال السابق الذي قمت بحذفه لن يزيد سوى في الوقيعة والحقد بين قبيلة الصحافيين كما أن التعليقات المتشجنة لن تفيد الزائر بشيئ. وأعتذر لمحمود معروف ، الرجل الذي يشتغل في الصحافة المكتوبة المغربية قبل ظهور الأنترنت ، وله بصماته من خلال تغطيته لأخبار المغرب السياسية والثقافية عبر جريدة القدس العربي الرائدة .