خلف تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس أنفلوانزا "إيه اتش 1 إن 1"المعروف ب "أنفلونزا الخنازير"، السبت الماضي بالدارالبيضاء، التي تنضاف إلى الحالات الأخرى، خوفا عارما لدى المواطنين من انتشار الوباء،خاصة وأنه تم الإعلان عن انطلاق عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال بداية الأسبوع الجاري. "" ويلاحظ أن هناك تناقضا كبيرا فيما يتعلق بتصريحات وزارة الصحة والمسؤولين عن المراقبة داخل المطارات، حيث اتضح أن الحالة الثالثة التي تم اكتشافها مؤخرا، والمتعلقة بطفلة في سن السابعة، والتي تقطن بمونتريال، أنها لم تكن تظهر عليها أية أعراض لدى وصولها، قبل أن "تتوجه إلى المستشفى أمس السبت الماضي جراء ظهور أعراض حالة زكام مع حمى لديها،مما يؤكد أن الأجهزة ووسائل المراقبة بالمطارات غير يافعة ومجدية. ويشار إلى أن اكتشاف هاته الحالات تستدعي تجنيد وزارة الصحة لاحتواء هذا الوباء بتفعيل أدوات وأساليب طبية ناجعة تحمي المواطن من الإصابة بفيروس مايسمى "أنفلونزا الخنازير" أم أن السيدة ياسمينة بادو انشغلت بالانتخابات الجماعية ونسيت مسؤولياتها الضرورية. وللتذكير فقد تم رصد الحالة الأولى، وهي لفتاة (18 سنة)، وصلت يوم الأربعاء الماضي إلى الدارالبيضاء ، على متن رحلة قادمة من مونتريال ، قبل أن تتوجه إلى مدينة فاس، على متن رحلة داخلية للخطوط الملكية المغربية. أما الحالة الثانية فسجلت لدى شاب مغربي ( 29 سنة ) عاد من كندا إلى الدارالبيضاء في نفس الطائرة التي سجلت على متنها الحالة الأولى.