قراءة مواد بعض الجرائد الصادرة يوم الخميس نستهلها من "العلم"، التي كتبت أن مجموعة من فعاليات المجتمع المدني استنكرت إقدام بعض الساكنة القريبة من مقبرة الغفران بالدارالبيضاء على ترك دوابها تتجول داخل المقبرة من أجل البحث عن الكلأ؛ ما يجعلها تدوس فوق قبور الموتى دون احترام لحرمة المقبرة، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل لوضع حد لمثل هذه التجاوزات. وفي هذا السياق أكد مصباح ياقين، رئيس المكتب التنفيذي لجمعية فرحة للتضامن الاجتماعي، الذي كان وراء توثيق عملية تجوال بعض الدواب والرعي فوق قبور الموتى بمقبرة الغفران، أن الجميع يتحمل مسؤولية حماية المقبرة من كل المظاهر التي تسيء إلى الموتى، مشددا على أن المقبرة تعرف أيضا انتشارا كبيرا للكلاب الضالة، مشيرا إلى أن جمعيات المجتمع المدني راسلت والي جهة الدارالبيضاءسطات بخصوص موضوع ترك الدواب تدوس على قبور الموتى أثناء بحثها عن الكلأ، مطالبا بتشديد الحراسة ومنع كل التجاوزات التي تقع بين الفينة والأخرى. وإلى "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، كشف بمجلس المستشارين، ضمن جلسة للأسئلة الشفهية حول موضوع "هجرة الأطباء الى الخارج"، أن المغرب يشتغل ما مجموعه 453 طبيبا أجنبيا، بسبب ما أسماه "إعجابهم بالنظام الصحي المغربي"؛ في مقابل عدم إعجاب الطبيب المغربي بالنظام نفسه، حيث أفاد بأن غياب الجاذبية والتحفيزات من بين أسباب هجرة الأطباء إلى الخارج. واعتبر آيت طالب أن نقص الموارد البشرية في قطاع الصحة هو مسألة عالمية والمغرب جزء من العالم يعاني قطاعه الصحي الخصاص نفسه، لافتا إلى أن إقناع الأطباء بالبقاء في المغرب يقتضي توفير أجور مغرية في ظل الإغراءات التي توفرها بلدان أخرى، مشيرا إلى قرارات اتخذت من أجل تحسين جاذبية الوظيفة الصحية، معتبرا أنه كي يتم جذب الأطباء يتوجب تحسين أجورهم. ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن مستوى المياه بسد المسيرة مقلق، حيث كشفت صور الأقمار الاصطناعية التقطت خلال الفترة الممتدة بين 2018 و2024 عن تدهور كبير في مستوى المياه بهذا السد، حيث انخفض إلى مستوى لا يتجاوز 3 في المائة من طاقته الاستيعابية. وأضافت "الأحداث المغربية" أن سد المسيرة يعتبر مصدرا حيويا للمياه في المنطقة، وتشير الصور الفضائية إلى تحول المساحات الخضراء المحيطة به الى صحراء صفراء؛ مما يظهر واقع الجفاف الذي تعاني منه المنطقة. من جانبها، أفادت "بيان اليوم" بأن الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية الأمن بمدينة قصبة تادلة أحالت على النيابة العامة المختصة شخصين يبلغان من العمر 37 و47 سنة، من ذوي السوابق القضائية؛ وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال. وكانت مصالح الشرطة بمدينة قصبة تادلة قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية شكاية تقدمت بها امرأة تتهم فيها شخصين ببيعها قطع حلي مزيفة. أما "المساء" فقد ورد بها أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش أجلت محاكمة نائب رئيس مجلس مقاطعة جليز، المتابع في حالة اعتقال احتياطي، بجنايتي الارتشاء عن طريق طلب وقبول عروض من أجل القيام بعمل من أعمال وظيفته، وتلقي فائدة من استغلال مباشر يتولى الإشراف عليه، وجنح استغلال النفوذ عن طريق تمكين أشخاص من خدمة تمنحها السلطة العمومية، والغدر والتدخل بغير صفة في وظيفة عامة، إلى غاية 3 ماي المقبل. وكان قد مثل نائب رئيس مجلس مقاطعة جليز بمراكش، القابع بسجن الأوداية على خلفية ما بات يعرف بالتلاعبات التي شابت أزيد 400 رخص الاقتصادية، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش. وفي خبر آخر، نقرأ ضمن أنباء الجريدة أن شابا لقي مصرعه إثر سقوطه في بئر توجد بدوار مجاط، التابعة لجماعة مولاي عيسى بن إدريس بإقليم أزيلال. وأفادت مصادر مطلعة بأن الضحية في عقده الثاني عثر على جثته في قاع البئر التي تبعد بعشرات الأمتار عن الدوار المذكور، حيث تم إبلاغ أسرته وشيخ الدوار الذي سارع بدوره إلى تبليغ السلطات المحلية. وفور إخطارها بالحادث المأساوي، هرعت السلطات المحلية بمعية فرق الإنقاذ من عناصر الوقاية المدنية وقائد قيادة آيت عتاب إلى جانب عناصر الدرك الملكي، وقامت بالإجراءات والتدابير اللازمة، حيث تم انتشال جثة الشاب الضحية، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، لتحديد أسباب وظروف الوفاة.